;الــــــحــريــــــة (بـقـلـمـي )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

( ζܓالــــــحــريــــــة ܓܓζ بـقـلـمـي ζ
/؛/

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

كل يوم يمر عليه بنفس الوتيرة،من المنزل للمدرسة ومن المدرسة للمنزل!

هكذاا كانت حياة أشرف وهو طالب في السادسة عشرة من عمره ..

ولا يخفى عن كل من يعرفه حبه للدراسة مما جعله يكون في الصدارة..

وايضا كان منعزلاً عن كل شيء، من اصدقاء وأجهزة، حتى من عائلته تتحكم به، واي شيء يفعله

او يريد فعله، لابد ان تعرف العائلة به مما يزيده خوفاً.. وهكذا مضت الايام واشرف من المنزل الى المدرسة

ومن المدرسة الى المنزل حيث يرى الاطفال بجانب الشارع..

وفي الملاعب يلعبون وتذكر كلمة ابوه (لا تفعل اي شيء دراستك هي الاهم من كل شيء.. )

مما زاد اشرف خوفا اكثر وفي نفسه شوق لكي يعيش حياة افضل له وللاخرين لا ان يبقى منعزلا عن

الجميع. دخل اشرف الى المنزل بعد عودته حيث قال في نفسه لن اعيش هذه الحياة التي تزيد عذابي

يوم بعد يوم ..في الصباح باكر استيقط اشرف لكي يذهب لدراسته قال له ابوه لا تتأخرا ..!

ذهب اشرف لدراسة وشعر بأنه خارج المنزل يحس انه بأحسن حال انتهت حصة الدراسة اشرف

مر امام المدرسة ووجد احد الاشخاص يلعبون بالكرة قال لماذا لا العب معهم رغم ان اباه اوصاه بأن

لا يتأخر كثيرا .. اشرف يلعب وابوه ينتظره في المنزل حيث ذهب أب اشرف الى المدرسة لكي يرى ماذا

يجري وجد اشرف يلعب مع احد الاشخاص ووجد محفظته مرمية بجانب الحارس. اشرف راى اباه

خاف اشرف من ابوه وذهب اليه الكلمة الاولى التي يقولها اشرف اعتذر ابي لانني تأخرت عن المنزل

ونزل عليه والده بصفعة في خده اسرع اشرف الى المنزل والدموع تنزل على خده.. ففكر اشرف في قول
احد
اصدقائه في الدراسة عيش حياتك اشرف انتظر والده حينما دخل الاب الى المنزل وجاء لكي يصفع اشرف

من جديد مدى اشرف يده مقاطعة للأب على الصفعة قائل له (هل هكذا سوف اكون احسن شخص يا ابي

هل هكذا سوف اكون دائما في الصدارة هل هكذا سوف اعيش حياة جيدة قائلا له اريد حرية

اوريد أن يكون لي اصدقاء لا ان اعيش وحيد معزول عن الكل يا ابي حريتي تعني لي الكثير

كرهت كل شيء حتى من الخوف بدئت اخاف.. من نفسي ككل ) وجد الاب نفس محصور بين عدة اشياء

من بينها حصرالابن من المنزل الى المدرسة ومن المدرسة الى المنزل وايضا لا يستطيع الخروج من

المنزل وايضا انعزاله وحده قد يولد فيه عقدة وايضا يدمر مستقبله فاسرع اشرف الى غرفته

وتبعه ابوه وقال له اشرف اضربني ان شئت

ابي ضمه ابوه الى حضنه قائلا لم اتركك يوم تعيش حياة سعيدة

مثل الاخرين اذهب وطلق موهبتك وعيش حياتك ابتداءٍ من الأن فرح اشرف بهذا الكلام ومن ثم اصبح

اشرف سعيد للغاية ولم يقصر ايضا في دراسته وحياته اليومية ...

ولا يخفى على الجميع هكذا يكون في الحياة اليومية حال كل طفل في مقتبل العمر حيث يكون وحيد منعزل

تمت مساعدة الاختْ الطيبة الزهرة البريئة في تصحيح بعض الاخطأ!!
النهاية...



--------------------------------------------------------------------------------


اسئلتي لكم وهي كالتالي

برئيك ماهو ان بقي الطفل على هذا الحال؟

هل سوف يكون له مستقبل زاهر ؟
ماهي العواقب التي تجنتج من هذه التصرفات من طرف الاسرة؟