التعليم في بلدنا الحبيب،

لم نستغرب ابدا للمركز المتأخر الذي احتله التعليم في بلدنا الحبيب،لأننا لم نذبر في حقه شيئا لنتأسف اليوم على ضياعه،بل استقبلنا الخبرـ نحن ابناء الشعب ـ بصدر رحب،وتلك هي الحقيقة وهي اعز على بلدي ،كما قال اريسطو عندما انتقذ استاده افلاطون.

لقد كنا منشغلين في تعليمنا الإبتدائي،بإنجازأشكال بهلوانية على العجينة،وانجاز العمليات الحسابية على الخشيبات عوض الأذهان،وسط حيطان اقسام اكل الذهر عليهاوشرب،حتى ان بعضها خاصة في البوادي مهددة بالإنهيار جراء الرياح والأمطار.

ـ قرد،بقرة،برتقال ـ هو شعار التعليم في المغرب،وتلك هي الكلمات التي تحملها المقررات الإبتدائية بين طياتها،فعوض أن تواكب العصر ومتطلباته،رفعت شعار الخمول عاليا.

والمشكل،ليس مشكل المقررات فحسب،بل ان بعض ارباب التعليم يساهمون بشكل أو بآخر في تردي قطاعهم،وأكبر مثال على ذلك هو اقدام مذير ثانوية تأهيلية هنا بأكادير على جلب بقرته الى المؤسسة،فأصبحت أجوبة التلاميذ تمتزج بثغاء بقرة تصول وتجول وراء القاعات،والأجذر بالسيد المذير ان يكتب على باب المؤسسة ـ مزرعة فلان ـ او ـ ضيعة فلان ـ وبذلك يجلب التلاميذ اليها ما توفر لديهم من بهائم وأنعام،فيضربون عصفورين بحجر واحد.

والنتيجة ظاهرة للعيان،ان يتفوق علينا اناس ـ هنيئا لهم ـ مازالوا يشرئبون من خلف الأسوار والأشجار قبل ان يأخذوا طريقهم الى المدرسة خوفا من عيون بندقية صهيوني لا يرحم.

فهل سيأتي زمن نحقق فيه الصدارة في قطاعات عدة؟ أم أن ذلك ضرب من الخيال،مادامت حكومة الإنتهازيين تلجم هذا البلد،وهي التي فوتت عليه فرصة ان يكون يابان افريقيا منذ قرون.



محمد بحراني أكاديرl 'un de mes article au journal alosboue meriiiiiiiiiii

merciiiiiiiii
mes mgahba hta lmot

و نعتر بمغربيتنا

الله يهدي المسؤولين على القطاع العام

amiiiiiiiiiiiiiiiiiinnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnnn


o yahdina hta hna

fi3lan akhi issam kanb9awm gharba roghma anana kan7awlo ntal3o lfou9 o had sujet kbir o bezaf...........
merci frére