التعري والاباحية في المؤسسات التعليمية / بقلمي للنقاش

بسم الله الرحمان الرحيم
اخواني واخواتي اعضاء منتدى ثانوية محمد الدرفوفي
احييكم بتحية الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

مع مرور الوقت والتعليم يفقد حرمته و ووقاره فبعد فضائح تعاطي المخذرات و التحرش الجنسي و ما خفي من البقية كان اعظم اتى اليوم الذي نرى فيه مؤسسات تعليمية خلقت للتربية اولا قبل التعليم تتحول الى معارض للازياء ويا ليتها كانت ازياء بل هي عبارة عن قطعة قماش لا تستر من جسد فتيات كاسيات عاريات شيئا كل هذا اتباعا لموضة رخيصة صدرها الغرب الى شعوب مستهلكة لا تفرق بين الخطا والصواب والى جيل لم يعد يكن لا لدينه ولا لتقاليده واعرافه شيئا من الاحترام والعياذ بالله فترى الفتاة التي اعز الله من مقامها وجعلها غالية ترخص من نفسها وتعرض مفاتنها على الملء ظنا منها ان بذلك تجذب الجنس الاخر اليها او تجعل من نفسها اكثر جمالا و هي جاهلة بان عملها عاقبته غضب الله اولا ثم احتقار المجتمع ومن تم الوقوع ضحية لعديمي الضمير من الانذال والوقوع بعدها في ما لا يحمد عقباه
***************
بغض النظر عن اسباب ونتائج هذه الظاهرة يبقى المكان الذي تدور فيه هو الاهم هذا المكان هو المؤسسة التعليمية المكان الذي يقصد لطلب العلم والمعرفة والثقافة والمكان الذي تسقل فيه مواهب التلميذ ليصبح عضوا فاعلا في المجتمع والمكان الذي يدفع فيه اولياء الامور ما لا طاقة لهم به في زمن غلت فيه المعيشة ولم يعد للفقير فيه مكان كل هذا طمعا في جعل بناتهم واعيات مثقفات يتحول الى مرتع للرذيلة وخدش الحياء والغريب في الامر اننا نجد في أي مدرسة قانونا داخليا لا نجد فيه الا مساطيرا تتمحور فقط حول الذكور وتكاد تمنع عنهم تنشق الهواء بينما يغفل الجنس اللطيف ومساوؤه ولا يتدخل للحفاظ على حرمة المؤسسة كمكان محترم ومنبع لتلقين مكارم الاخلاق والتحذير من مساوئها
***************
ومن هذا المنبر ادعو جميع الآباء الكرام الى الرقابة المتواصلة على بناتهم حرصا على عدم اصابتهن بهذه العدوى المضرة في مجتمع تفشت فيه الرذيلة الى حد يثير تساؤلات لا حرص لها عن حقيقة ان ديننا الحنيف يعاني من وقف التنفيذ والاتباع وادعو الاساتذة الافاضل ايضا الى المساهمة في توعية التلميذات بخطورة افعالهن وتوجيههن الى الطريق السوي
***************

واخر دعواي ان الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

التعري والاباحية في المؤسسات التعليمية / بقلمي للنقاش Wafaq

xxxxxxxxxxxxxx

أخي عصام قرأت رسالتك و شعرت بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كآباء و معلمين في التوجيه ومساعدة الأسر في تربية الأولاد ذكورا و إناثا.أخي عصام إن الدور الأول للمدرسة هو التعليم،أما التربية فهي مسؤولية الأسرة بالدرجة الأولى .لكن نظرا للتراجع الملحوظ في القيام بمسؤوليات التربية من قبل أسرنا جعل الجميع اليوم ينتظر من المدرسة أن تقوم بأدوار إضافية..لكن النتيجة اليوم لأسباب موضوعية أن المدرسة لم تعد توفر القدر الكافي من التعليم ناهيك عن التربية.كيف يمكن اليوم للأستاذ أن يلعب دور المعلم و المربي و الأب و الأم و الأخ و الصديق ..و،و،و،و وهذ المعلم نفسه يعاني من إكراهات داخلية و خارجية و يحتاج هو نفسه إلى من يرعاه أحيانا.لكن العزيمة قوية إن شاء الله للتغيير نحو الأفضل قائمة باستمرار و الله ولي التوفق،

sahih hint fhad alawina alahir kanlahd machi bouhi katalib la bal jol atalaba bhint ana ata3lim mab9ach kima kan f alawal mais kantlab ma asatida almouhtaramin bach iraf3o man almajhoudat adyalhoum merci isammmmmmmmmmmmmmm ou stad ward

3endek l7e9 a3issam hadchi kayen mais khas linod lih machi ghir ichir lih blhdra wsalam
khas ikon tafa3ol blati hiya a7san
é merci kkkkkkkkkk

» غياب الإبتسامة في إدارة المؤسسات التعليمية
» الى جمعية اولياء و اباء التلاميذ(للنقاش)
» رسمـــــــــــــــــــ فتاة ـــــــــــــــــــــة بقلمي الرصاص .
» علاقة المؤسسات الخيرية والمنظمات الإغاثية بأمريكا
» أبيات شعرية عن الكرة المغربيةو مشاكلها اللامنتهية- بقلمي