أين العرب؟!

دماء غزة المقاومة تسيل في ثاني يوم من ايام المحرقة الصهيونية الوحشية لشعبها المحاصر بالجوع والمحصن بالكرامة والمتمسك بالمقاومة كخيار اول واخير للصمود في وجه جلادي العصر ليصار الى نصر دفع الفلسطينيون ثمنه غاليا من دماء الشهداء والجرحى وهم لا يراهنون إلا على النصر والنصر الاكيد الآتي.‏

المجزرة الصهيونية الوحشية فصل آخر من سلسلة المجازر الصهيونية التي بدأت منذ احتلال فلسطين عام 1948 ولم تتوقف عند مجزرة دير ياسين او قبية او بحر البقر أو مجزرة قانا الرهيبة ولا مجازر صبرا وشاتيلا ولا مجزرة جنين في الضفة الغربية ، سلسلة طويلة مغمسة بدماء العرب المقاومين للاحتلال والذل والاستسلام.‏‏

[size=16]ليسوا أرقاما او مجرد أشلاء عرضت على شاشات التلفزة فقط، من سقطوا بالمئات من الشهداء في غزة المستباحة بوحشية عدوها ومحتلها.. انهم مشاعل من نور تؤسس لزمن عصي على من استباح الدم الفلسطيني كائنا من كان.‏‏

[size=16]يحق لنا ان نسأل امام هذه المذبحة الموصومة بجرائم حرب وابادة اين بعض العرب وقد نكذب انفسنا اذا قلنا لا نعرف؟!‏‏

[size=16]انه السبت الصهيوني الاسود المبيت بتواطئ اميركي والذي يستبيح فيه الجنرالات العنصريون في دولة الاحتلال الدم الفلسطيني فيقتلون ويسفكون ويعربدون في مشهد يجب ان يوحد الدم الفلسطيني اولا لينهض الى انتفاضة مباركة اخرى ولا يغيب فيه وحدة الشارع العربي بهبته لنصرة كل عربي يقاوم الاحتلال ويتطلع الى زمن بلا مجازر؟!‏‏

[/size][/size][/size]

العرب حاليا كالأسد الذي لم يعرف أنه أسد حتى رأى نفسه في الماءوهاهنا العرب رأوأنسفهم في دماء أهل غزة واكتشفوا أنهم 0