تهدف هذه القراءة في نتائج الدورة الأولى إلى تشخيص وضعية تلاميذ المؤسسة وتوفير معطيات موضوعية لقياس مدى بلوغ أهداف المنهاج التعليمي وكذا تشخيص المستوى الدراسي للمتعلمين لمعرفة مكامن ضعفهم ونقط قوتهم. و نتوخى أن تتخذ نتائجها أرضية للنقاش و الدراسة تمكن جميع المتدخلين التربويين كل من موقعه و حسب إمكاناته و استعداداته من اتخاذ الإجراءات التالية :
ü التدخل المناسب لمعالجة حالات التعثر الدراسي بالمؤسسة
ü معالجة حالات المهددون بالفصل
ü العمل على تقليص الفوارق بين مستويات التلاميذ
ü العمل على تحسين مستوى التحصيل لدى التلاميذ المتعثرين
2) الإطار المنهجي
تم الاعتماد في قراءة هذه النتائج على المؤشرات الإحصائية التالية :
ü الوسط الحسابي أو ما يسمى عادة المعدل الملاحظ، و هو معدل "المعدلات"
ü الانحراف المعياري أو ( الطرازي) و هو مؤشر إحصائي يمكن من معرفة مدى تشتت النقط حول المعدل الملاحظ و بالتالي مدى الانسجام الحاصل بين التلاميذ في التحصيل. إذ كل ما كانت قيمة هذا المؤشر كبيرة، كلما قل الانسجام بين تلاميذ القسم. كما يمكننا هذا المؤشر من إدراك مدى اقتراب أو ابتعاد المعدل العام للتلميذ عن المعدل الملاحظ.، ومعلوم أن هذا المؤشر يبرز مدى الانسجام الأمثل الحاصل بين أفراد عينة ما كلما اقتربت قيمته من 1
ü النسب المئوية لمقارنة النتائج حسب المواد و الأقسام.
ü توظيف المبيانات و الجداول لإبراز المؤشرات المعتمدة حسب الأقسام و المواد.
3) أسئلة القراءة
تشخيص و ضعية تلاميذ المؤسسة بجميع المستويات، المكررون و الجدد، و توفير معطيات عامة حول المستوى الدراسي للتلاميذ هو الهدف الرئيسي من هذه القراءة. و من خلال المعطيات المتوفرة يمكن ايراز بعض جوانب التعثر بمقارنة النتائج المحصل عليها في مواد معينة.
4) حدود القراءة
من المعلوم أنه لا يمكن حصر أسباب تعثر تلميذ ما في مادة من المواد المدرسة أو من خلال سلوكياته داخل المؤسسة التعليمية، و لكن لتشخيص وضعيته و الإحاطة بجميع مسببات تعثره، لابد من التوفر على معطيات سوسيو - اقتصادية ضافية حول المحيط الذي يعيش فيه ذلك التلميذ. و في غياب ذلك تبقى النتائج العامة هي المادة الخام الوحيدة التي يمكن استثمارها لتشخيص وضعية التلاميذ و كذا إبراز حالات التعثر الدراسي بالمؤسسة.