ينقسم المغرب إلى ستة عشر جهة وكل جهة تحتوي على عدة مدن تكون أكبرها ولاية لهذه المدن.
وفي هذا الصدد ذكرت مصادر موثوق بها أن المركز الجهوي للاستثمار الخاص لجهة سوس ماسة درعة والتي تعد مدينة أكادير من أهم مدنها، سجل أعلى نسبة في استثمارات الرساميل في قطاع السياحة، ويعد مشروع تهيئة الشطر الأول للمحطة السياحية تاغازوت الدولية، ومشروع محطة السياحة الجديدة بدرعة وبالضبط بمدينة ورزازات والمسماة "المنصور لاك سيتي فضلا عن مشروع المركب السياحي التابع لمجموعة أونابار بالجماعة القروية تارميكت، من أبرز الاستثمارات في هذا المجال بحيث بلغت تكلفتها ما يفوق 5 مليارات و 700 مليون درهما وبهذا تحتل الاستثمارات السياحية درجة متقدمة بنسبة 60%.
وللإشارة فإن المركز الجهوي للاستثمار هو الذي يسهر ويراقب سير هذه المشاريع السياحية المهمة، وستشغل هذه المشاريع ما يفوق 10200 عامل وإطار وتقني، وفي نفس الموضوع تم فتح المنتزه الوطني لسوس ماسة التابع لأقاليم مدينة أكادير لاستقطاب المشاريع السياحية من خلال تهيئة سبعة مواقع بمساحة 1000 هكتار، ومن المتوقع أن تشهد إحدى البقع التابعة لهذه التهيئة ميلاد أول مركب للسياحة البيئية بالمغرب.
وقد ساهمت الأبناك المعتمدة بالمغرب على إنجاح هذه المشاريع السياحية وذلك بقبول نسبة كبيرة من طلبات تمويل هذه المشاريع، إذ بلغت هذه النسبة 54% من مجموع الملفات المودعة لطلب السلفات