- اقتباس :
- لعل من بين ما يثير الحنق بهذا
الوطن ،أن هناك فصيلة من البشر لا تزال تصر على اتخاذ اللغة الفرنسية
مقياساً وحيداً للمستوى الفكري أو الثقافي للفرد
تبقى اللغة - كيفما كانت عربية ، فرنسية ، .. - مجرد وسيلة
للتواصل و اكتساب الزاد المعرفي و الفكري ، لذلك فهي في نظري لا تعكس أبدا المستوى الثقافي
- اقتباس :
- وإن أوروبا لم تنهض نهضتها العلمية العارمة التي نشهدها إلا إثر تحول التعليم والتدريس من اللغة اللاتينية إلى اللغة القومية.
و لن ينهض العالم العربي كذلك إلا إذا اعتمد على لغته الأم في التواصل و التربية و التعليم، و هذا لا ينفي ضرورة تعلم اللغات الأخرى للانفتاح على الآخرين و التواصل معهم خصوصا في زمن يتسم بالعولمة
- اقتباس :
- أما
أصحاب إعلانات التشغيل فحدث ولا حرج ، يكفي أن تفتح موقع منارة المتخصص في
ذلك لتفاجئ أنهم لم يعودوا يطلبون ضمن شروطهم فقط إلماماً متوسطاً أو
بسيطا ًباللغة الفرنسية وإنما جميعهم يضعون كشرط أساسي ويؤكدون على ضرورة
امتلاك فرنسية عالية الجودة Excellent français و
كأننا نوجد على أراضي مستعمرة فرنسية وليس ببلد يتمتع بسيادته ويؤكد
دستوره في ديباجته على أن اللغة الرسمية للملكة هي اللغة العربية
في سوق الشغل ، لن تكون في احتكاك مع بني بلدك فقط ، بل ربما ستتعامل المقاولة التي تعمل فيها مع أجانب ، و ربما تكون في مقاولة/شركة تكون مزيجا من المغاربة و المغاربة المفرنسين و الأجانب ، من هنا تلاحظ أن تعلم اللغات ضرورة أساسية و أولوية من الأولويات