من قال بأن الكرة لا تنفض غباراً ؟! »

بينما كنت اتجول في عالم الانترنيت وجدة هدا الموضوع,فاريييييد رايكم جمييييعااا

http://www.psywarrior.com/mufti539.jpg

[size=24]رحم الله أدلف هتلر !

كان هتلر – سقى الله ضريحه إن كان له ضريح – رجلاً صحيح النية صريح الرأي، يقول لنفسه المكروبة بعدما أجال النظر في معاهدة فرساي، نحن جياع وفي رؤوسنا الفكر، وفي صدرونا العلم، وفي أيدينا العمل . والآخرون شباع وفي رؤوسهم المكر، وفي صدورهم الحقد، وفي أيديهم السرقة، فما الذي أجاع العالم وأشبع الجاهل، وأفقر العامل وأغنى المحتال ?وفي ساعةٍ من ساعات التجلي، وفي حانةٍ من حانات ( ميونيخ ) ألقى عليه الجواب أن الذي أسغب هنا وأتخم هناك إنما هو رأس المال ! ورأس المال لفظ معناه اليهود وسماسرتهم من هذه الطفيليات التي تعيش على دم المجتمع، كما يعيش البعوض والقمل على دماء الناس، فإذا قطعت ( رؤوس الأموال ) قطعت الألسنة التي تكذب، والأيدي التي تسرق، والأسباب التي تفرق، على ذلك حكم المرحوم بالإعدام على وايزمان ورينو وتشرشل ! ولو شاء ربك السلام للأرض والوئام للناس لما نقض هذا الحكم روزفلت وستالين، ولكنه لأمرٍ يريده قضى أن يشنق القاضي ويطلق المجرم ! ولو كان في قدر الله أن يكون هتلر قاضي ( نورمبرج ) لما كان لفلسطين قضية، ولا للسودان مشكلة، ولا في شمال أفريقيا مأساة، ولا في الهند الصينية مجزرة . من هؤلاء الملقون بجثثهم على موارد المسلمين في مراكش والجزائر وتونس وطرابلس، يخضمون أرزاقهم خضم الخنازي، ويحتلون بلدانهم احتلال الصراصير، ويفسدون أخلاقهم إفساد الأرضة ؟ ومن هؤلاء الوالغون في النيل الطهور من منبعه إلى مصبه، يسمونه بالجراثيم، ويكدرونه بالشوائب، ويحرشون على أهله التماسيح والأفاعي ؟ ومن هؤلاء الجاثمون على صدور العرب في فلسطين والعراق، يبيحون العدو في ذمارهم، ويمنحون الغريب ديارهم، ويتصرفون في شؤونهم تصرف القيم السفيه . هم الفرنسيون طلقاء الحلفاء وعتقاء القدر الذين يزعمون أنهم أعلنوا حقوق الإنسان، وأقاموا صروح الحضارة، وعبدوا طرق الثقافة، وورثوا اليونان في الآداب والرومان في القوانين . وهم الإنجليز أموات ( دنكرك ) وأحياء ( العملين ) وصنائع الحظ الذين لا يزالون يتبجحون بأنهم رسل الحرية وجنود الديموقراطية، ومنقذوا العالم من طغيان نابليون وغليوم وهتلر . فليت شعري متى تنكشف أغشية الغرور عن قلوب هؤلاء المساكين، فيعلموا أنهم لم ينتصروا، وأن خصومهم النازيين لم ينكسروا . إنما انتصر الضمير الإنساني فلن يجوز عليه خداع، وانهزم الروح الاستعماري فلن يغني عنه بعد اليوم دفاع . وما أجدر الذي يتنكر اليوم لمصر الكريمة أن يعرف أن الفلك لا يجري بأمره، وأن البحر مهما يرتفع مده فلا بد من جزره . نشرت هذه المقالة بتاريخ 22 يناير 1947هـ عنوان المقالة كما ورد في وحي الرسالة ( رحم الله أدلفهتلر ) ولا يخفى عليكم النهي الصريح عن الترحم على الكفار أو المشركين بنص الآية ( ما كانللنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى ) لكنني أثبتها كما وردت .

تنبيه : المقالة للأديب أحمد الزيات يرحمه الله

[/b]

ma39ola

» الكرة الطائرة
» رمي الكرة الحديدية ( الجلة )
» ألقاب و أحداث هامة في تاريخ الكرة الـــــمــــغـــــربـــيــ
» مواقع لمشاهدة الكرة الأرضية أو حتى منزلك من على الأقمار الص
» أبيات شعرية عن الكرة المغربيةو مشاكلها اللامنتهية- بقلمي