بعد النظرة السريعة للاجتهاد وعلاقته بالتجديد نجمل أهم ما توصلنا إليه من نتائج:
1ـ للاجتهاد أهميته القصوى، وهو فرض كفائي، ويتعين على القادر إن أراد العمل، خصوصاً في عصرنا للتغيير الجذري في كثير من القضايا.
2ـ الاجتهاد يعم ما بحثه السابقون، ويتأكد فيما لم تطله بحوثهم.
3ـ حقيقة الاجتهاد تكون بالتوسط بين جناحي الافراط والتفريط فلا يطول القواطع، وذلك يقتضي التمييز بين المسائل الظنية والقطعية حتى لا يقع المجتهد في ما لا تحمد عقباه فيجتهد في القواطع أو يمنعه في الظنيات.
4ـ أن يقتصر على أهل العلم دون ادعيائه.
5ـ الاجتهاد وان لم يكن سهلاً الا انه ليس من الصعوبة بحيث يكون بلوغه ضرباً من المستحيلات.
6ـ رجوع الاجتهاد يعيد الثقة للعقلية الاسلامية ويفتح أمامها الآفاق للابداع والتجديد.
7ـ الاجتهاد ركن التجديد الأساسي وبهما تعاد للأمة بشاشتها.
8ـ التجديد يكون بمعرفة الثابت والمتغير وتنزيل أولهما على ثانيهما مع مراعاة الأحوال فيه.
9ـ ادراك العلوم المعاصرة يسرع بعجلة التجديد إلى الأمام ويعتبر من الأمور الضرورية فيه.
10ـ الطرح الإسلامي بحاجة إلى اسلوب جديد يجذب الناس من هوة الفساد إلى هضاب الصلاح.
11ـ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يتعدى خير التجديد للعالمين.
12ـ التجديد الصحيح يذلل العقبات في طريق الاجتهاد والابداع