بقلم التلميد رشيد أهادي 2بكلوريا شعبة أدب
اللحوم قبل و بعد العيد كفاح مرير
قبل العيد نجد أناس يقترضون أو يبيعون متاعهم حتى يشترون كبشا أو نعجة ، لا يهم إن كان مليحا أو هزيلا صحيحا أو سقيما ، المهم الحصول على اللحم الأحمر الذي لا يراه البعض إلا عند الجزار ولا يملك أمامه إلا التنهد حسرتا ... فالعين بصيرة واليد قصيرة ...
وبعد العيد يفترش الكثير منهم الأرض ناشرا أمامه أكواما صغيرة من تلك اللحم التي باع من أجلها فراش عياله ، و هناك من يجعلها تجارة يسد من دخلها حاجته، فيقضي صباحه متسولا يطرق الأبواب يسأل الناس بعضا من اللحم؟؟؟: يصده هذا و يجود عليه الأخر...
فتتحول في المساء بعض الأماكن في المدن المغربية إلى سوق حقيقة لبيع اللحوم دون حسيب أو رقيب
هذا هو مغرب الغرائب و العجائب