rachid ouhadi
عدد الرسائل : 191 العمر : 36 المستوى الدراسي : 2bac l 4 المادة المفضلة : arabic الهوايات : foot balle تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: غزة تناديكم يا ...مسلمون متجدد بإذن الله السبت 3 يناير 2009 - 11:20 | |
| إنّا لله وإنّا اليه راجعون
هذا حالنا في غزة وفي غير غزة
في كل أرض الله تعالى .... ذل ومهانة .... دمار وفنار .... دماء وأشلاء ....
الأرض لفظتنا قبل أن يلفظنا أعداء الله
هذا حالنا اليوم حين ركنََّا إلى الدنيا الفانية وكرهنا الموت في سبيل الله فجاءنا الموت الذي فررنا فسبحانه وهو القائل :
( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ [الجمعة : 8]
والقائل :
( أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ........[النساء : 78]
فماذا استفدنا يا أهلنا في غزة وفي غير غزة من الإعراض عن الجهاد في سبيل الله والتحاكم لغير شرعه والرضا بالبرلمانات الكفرية التي هي وثيقة تؤكد ضعفنا وانتصار عدونا ومهانتنا وذلنا له !!!
هل هربنا من الموت حين توقفنا عن الجهاد الذي قدّره الله علينا !!!
الموت آتٍ لا محالة لن يؤخره التقاعس عن الجهاد ولن يقدمه بذل الروح والنفس جهادا في سبيل الله تعالى وهو القائل :
( وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المنافقون : 11]
يا أيها المؤمنون في غزة وغير غزة توبوا الى الله جيمعا لعلكم تفلحون ، فكما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ( ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة ) وإنه لا راد لقضاء الله فمالكم تهربون من قضاءه !!!! يا اهلنا في غزة خاصة وفي فلسطين عامة احملوا السلاح واعلموا ان هناك اخوة في الله باعوا أرواحهم ابتغاء مرضات مولاهم يتلهّفون لإغاثتكم ولكن كبراءكم يرفضون السماح لهم بالجهاد والدفاع عنكم وعن مقدساتنا وارضنا في فلسطين التي هي ملك لكل مسلم حر شريف ولا يحق لأي أحد أي يفرّط في حبة رمل واحدة من ترابها ، فإنها أرضنا التي فتحها الفاروق فلا تضيّعوها وتضيّعوا أنفسكم وتضيّعونا معكم ،
يا أحرار غزة افتحوا أذرعكم لمن يريد أن يهب لنجدتكم ولا تخذلوهم وتخذلوا أنفسكم ودين ربكم ،
يا أهلنا لا حل ولا طريق ولا مهرب لمن أراد عزيّ الدنيا والآخرة إلاّ بالجهاد لتكون كلمة الله هي العليا .... فعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها) قال: قلنا: يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: ( أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن)، قال: قلنا: وما الوهن؟ قال: ( حب الحياة وكراهية الموت) ،
وفي رواية أخرى لأحمد (وكراهيتكم القتال).
وقد رأيتم بأنفسكم ولمستم صدق نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وقوعها بألف وأربعمائة سنة تقريباً، والداء الذي أهلككم وأهلك الأمة الإسلامية جميعا هو حب الدنيا وكراهية الموت، فكانت النتيجة الحتمية لحبنا للدنيا وكراهيتنا للموت أو القتال، كانت النتيجة هي ترك الجهاد الذي يعتقد الكثير من أبناء الأمة الإسلامية أنه طريق الموت المحقق ، فلما تركت الأمة الإسلامية الجهاد تسلط عليها الأعداء وأصابها الذل وتحقق فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم الذي رواه أحمد وأبو داود عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم) ، وفي رواية أحمد : (لئن أنتم اتبعتم أذناب البقر وتبايعتم بالعينة وتركتم الجهاد في سبيل الله ليلزمنكم الله مذلة في أعناقكم ثم لا تنزع منكم حتى ترجعون إلى ما كنتم عليه وتتوبون إلى الله).
فهذا مرضنا الذي شخصه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وهو الوهن، ويتضح لنا أيضاً مضاعفات هذا المرض وهو الذل المسلط علينا من أمم الأرض جميعاً الصهاينة والصليبيين والمجوس وحتى من عباد البقر والأحجار .
وبالرجوع إلى النصوص السابقة يا أهلنا نعرف أن المخرج الوحيد من هذا الذل والهوان هو الرجوع إلى الجهاد وحب القتال في سبيل الله وترك الدنيا وزخرفها قال تعالى: (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)،
وحسبنا الله ونعم الوكيل
وجزاكم الله خيرا أخانا في الله __________________ | |
|