تحية طيبة لكل زوار وأعضاء ستار تايمز ولكل إخواني الأدبيين والأدبيات
وسعيا إلى جعل هاته الفئة ترتقي في هاته الشعبة ومن أجل تحبيب هاته المادة وضعت مقدمة جميلة
من ناحية الأسلوب وهي خاصة بالقصة وفي المواضيع المقبلة إن شاء الله ستكون مقدمة للمناهج وللشعر
دون أن أطول عليكم
إن التغيرات التي عرفها المجتمع العربي في العصر الحديث في مختلف الميادين العلمية أو ميادين الحياة ، إستوجب البحث عن وسائل تعبيرية حديثة وقادرة على تصوير إنسان العصر في تفاعله مع محيطه المعقد وواقعه الجديد،فكانت الرواية والمسرحية ، والقصة وعلى إختلاف النقاد حول تطور هذا الفن عن أصول ثراثية عربية أو وفوده من الغرب ، نتيجة الإصطدام الإستعماري والإحتكاك الحضاري الثقافي ، فلا يكاد يختلف إثنان حول قدرة الأقصوصة على إستغلال اللغة المختزلة الدقيقة لرسم معالم العصر والتعبير على الكائن والممكن وذلك على يد قصاصين مثل.
ملاحظة بسيطة
هاته المقدمة تستعمل في جميع انواع القصص وهي مختصرة عند الإنتهاء منها المرجو ربط صاحب تلك
القصصة التي أنت بصدد تحليلها بيعض ملامح من حياته أعطيكم مثال:
وذلك على يد أمثال قصاصين مثل يوسف إدريس الذي تجاوز حدود بيئته القاسية الضيقة وظروف
أسرته المتقلبة ليعانق قضايا إنسانية كبرى سواء نتيجة دراساته المتنوعة أو عمله السياسي .فماهي أحداث هاته القصة ؟وما القضايا التي تعالجها؟وما طبيعة بنيتها الفنية؟
المقدمة الثانية
تغيرت ظروف الحياة العامة في المجتمع العربي الحديث تغيرا على جميع المستويات عجزت الأشكال النثرية القديمة عن إستيعابه أو متابعته بالوصف والنقد والتحليل ، فكان لزاما البحث عن وسائل تعبيـــــــــرية حديثة تواكب عن كثـــــــــــــــــــــــب كل المستجدات ،وبالفعل برزت الرواية والمسرحية والقصة، سواء أكانت هذع الفنون وليدة الإتصال بالغرب أو تطويرا لأشكال نثرية قديمة ،فإنها قد أبرزت قدرة الأدب على لعب أدوار رئيسة في قضايا إجتماعية بل إنسانية حاسمة ، وهذا مايتضح من خلال كتابات عسان الكنفاني ومحمود تيمور........
إخواني قد تعبت في كتابة هاته المقدمات والله ليس لهدف المصلحة بل لخدمة إخواننـــــــــــــــا لكي يعلم
الناس أنه توجد قلوب رحيمة وتريد لإخوانها النجاح ، في مختلف الميادين والمجالات بالتوفيق والنجاح
إنتظرو ا إن شاء الله المقدمات في المناهج
أخوكم ياسين وإذا لم تفهم أي شئ أنـــــــــــــــــا في الخدمة