rachid ouhadi
عدد الرسائل : 191 العمر : 36 المستوى الدراسي : 2bac l 4 المادة المفضلة : arabic الهوايات : foot balle تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: خصائص الخطابات الشعرية:إحياء النموذج /سؤال الذات/تكسير البنية/شعر الرؤيا الثلاثاء 3 مارس 2009 - 13:26 | |
| أ-إحياء النموذج ب-سؤال الذات ج-تكسير البنية د-شعر الرؤيا وظيفة الشعر أ-تعليمية أخلاقيةإصلاحية للنشئ خاصة وللشعر بإعادة الألق والجودة له,لذا تحضر الحكم والوعظ والتوجيه في لهذا الخطاب ب-التعبير عن هموم الذات الفردية وعن المشاعر الإنسانية وإدانة فساد العالم أو مجتمع الحضارة والهروب من شره ومشاكله ج-الالتزام بقضايا المجتمع المحلي والإنساني وانتقاد الفساد الاجتماعي والسياسي وغيرهما بهدف الإصلاح والتغيير إلى الأفضل د-إلى جانب ماذكر عن تكسير البنية السعي إلى تشكيل رؤيا شعرية استكشافية والاستشرافية لمستقبل يسوده السلام والتسامح المضامين أو المحتوى أ- 1مضامين الأغراض الشعرية المتداولة في الشعر القديم:كالمدح والفخر والرثاء والغزل... 2ـ مضامين أخلاقية اجتماعية سياسية مواكبة لعصر الشاعروترتبط أحيانا بالمناسبات كالأعياد الدينية والوطنية ب-اتخاذ الذات والطبيعة محورا أساسيا للشعرعن طريق التأمل الفلسفي والوجودي للإنسان في علاقته بذاته أو بالكون،والتعبير عن موقف الشاعر من الحياة والموت والفناء والخلود والتفاؤل والتشاؤم والخيروالشر.أوالهروب إلى الغاب رمز الصفاء والتلقائية والفطرة وسيادة قيم الخير فقط ج-الانطلاق من الواقع المعيش المحلي أو العربي أو الإنساني وإعلان رفض الحاضرالفاسد والتدمر من مشاكله كالفقر والتخلف والظلم القهروالاستبداد.. وقد يتخذ الشاعر تجاربه الشخصية للتعبيرعن موقفه مما سبق كما فعل السياب والبياتي وعبد المعطي حجازي وغيرهم د-نفس مضامين شعر تكسير البينية لكن منظور إليها من زاوية الحلم والرغبة في استكشاف حقيقة الذات والكون والقيم واستشراف المستقبل بالتركيز على البعد الدرامي و الشقاء الإنساني بحيث تنسحب التجربة المتخيلة على جميع شعوب العالم المعجم/اللغة أ-ثراتي في الغالب أي مايدعى بغريب اللغة،يتسم بالقوة(الجزالة) وبالصعوبة نطقا وفهما.حقوله مرتبطة بداهة بالأغراض الشعرية المطروقة:حقل الغزل حقل الفخر.. العلاقة بين الحقول علاقة تعارض وتنافر خاصة في القصيدة المتعددة الأغراض ب-متداول في الغالب ،يتسم بالبساطة والسهولة لابتعاده عن التعقيد اللفظي مع خرق وتجاوز لفصاحةوقواعد اللغةعن قصد ومعرفةبها، فالمعنى أولى.يحمل المعجم دلالات إيحائيةأي ذاتية،خاصة إيحاءات الطبيعة.حقوله المهيمنة مرتبطة بالذات والوجدان وبثنائيات ضدية مثل:اليأس \الأمل.الخير \الشر.الحضارة \الطبيعة.التفاؤل\التشاؤم... ج-متداول في الغالب ملفوظاته فصيحة وأحيانامن اللغة اليومية.يقول صلاح عبد الصبور : (الشعر لاقاموس له).يتصف بالسهولة الممتنعة لحمله دلالات إيحائية عميقة.حقوله المهيمنة لها علاقة بالمأساة والمعاناة الجماعية:الغربة\الضياع .الموت\ الحياة .اليأس والأمل..وبالقضايا الاجتماعيةوالسياسية وغيرها د-نفس الخصائص المذكورة لشعر تكسير البنية مع إضافة حقل للرموز والأساطير متى كانت مهيمنة.
الإيقاع /الموسيقى الشعرية أ-الالتزام بالعروض الخليلي:وحدة الوزن والقافية والروي. تصريع المطلع . رد الصدر على العجز .ضرورة موافقة الوقفة الدلالية للوقفة العروضية وهذا ما يسم النص بوحدة البيت،وإلا اعتبرت حاجة البيت الأول للبيت الثاني لإتمام المعنى عيبا في القافية يدعى التضمين ب-الجمع بين المحافظة على النظام الإيقاعي التقليدي الموحد وبين الثورة عليه بالنظم على أسطر متفاوتة الطول وتنويع القوافي وحروف الروي واعتماد بنية الموشحات أحيانا.كما يحضر الإيقاع الداخلي بأنواعه(التوازي والتكرار) ليعزز الإيقاع الخارجي.فالموسيقى الشعرية في الشعر الوجداني ركن أساس لاغنى عنه ج/د-الثورة على العروض الخليلي والنظم على الوحدة الإيقاعيةالأساس أي التفعيلةبإيرادها في أسطر شعريةمتفاوتةالطول واستغلال بياض النص فالشكل الهندسي يحمل بدوره دلالة معززة للدلالة الكلية النص واعتماد نظام المقاطع والتنويع في القوافي وحروف الروي والمزج بين البحور الشعرية.والحرص علىملاءمة الإيقاع للدفقة الشعورية .والجملة الشعرية قد تنسحب على أكثر من سطر تحقيقا للوحدة العضوية.إلى جانب مظاهر تكسير البنية الإيقاعية هاته يهتم الشاعر بالإيقاع الداخلي (التكرار والتوازي ليضع الرؤية والرؤيا الشعرية في السمع ولتعميق الدلالةوتوسيع القدرة التخييلية.وهذا لايعني أن الشعر القديم والإحيائي لايهتم بهذا الإيقاع.وإنما يرد كمحسنات بديعية الصورة الشعرية أ-مقوماتها :علم البيان كالتشبيه والاستعارة الكناية والمجاز المرسل مرجعيتها: الذاكرة الشعرية أي منجزة من الصور المطروقة في الشعر القديم كتشبيه القوي بالأسد والجميلة بالغزال.العلاقة بين عناصر الصورة تراعي المقاربة في التشبيه أي وضوح وجه الشبه،والمناسبة في الاستعارة بين المستعار منه والمستعار له بحيث لانحتاج إلىجهد فكري أو تأمل لإدراكها.وظيفة الصورة الأساس الإيضاح والبيان والتجميل وهي جزئية في الغالب انسجاما مع وحدة البيت التي لا تسمح بامتداد الصور وتركيبها ب-إلى جانب علم البيان نجد الإيحاء كما أسلفنا عبر الرموز اللغوية أو الأسطورية كما فعل علي محمود طه .عناصر الصور من الذات والطبيعة عبر التجسيم والتشخيص.عدم الحرص على المقاربة والمناسبة وبالتالي فوظيفة الصور ايحائيةأي توحي بدلالات متعددة لانكاد نتفق حولها والإيحاء معنى يَخضع للذات ولأهوائها وثقافتها وعكسه التقرير وهذا يعني عندbarth الرجوع إلى طبيعة اللغة(.ألا تبدو جملة ما مهما كان المعنىالذي تعبر عنه متأخرا عن ملفوظه.تقول شيئا بسيطا وحرفيا وأوليا شيئا حقيقيايكون كل ما يأتي بعده أدبا)s/z ص 15- 16.الصور تجمع بين الجزئية والكلية. ج/د-مقوماتها علم البيان،وتتمظهر فيما ينعت بالنزياح الدلالي عبر الإسنادأي خلق منافرات دلالية بالجمع بين عناصر متنافرة في الواقع يسهل ضبطها من خلال المزاوجات الآتية:الفعلية :ف+فا:ابتسم الورد.الاسمية:مبتدأ+خبر:الجو كئيب.مضاف +مضاف إليه:يدالزمان.اسم+فعل:الحزن يفترش الطريق كما قال صلاح عبد الصبور.فهذه الانزياحات هي في الحقيقة الاستعارات مكنية تشخيصية.وظيفة الصور الإيحاء بالحال النفسية للشاعر القائم مقام الإنسان.الصورمركبة و كلية في الغالب إلى جانب الانزياح الدلالي نجد : 1ـ الزمور بأنواعها المختلفة:اللغوية .الدينية .التاريخية .الأدبية... 2- الأساطير بإعادتها كما هي أو تحويرها أو خلقها. وظيفتها نفسية إيحائية تخييلية وتشكيل
رؤيا( بالمد لا بالتاء) غير مسبوقة تجعل الدلالة منفلة مما يسم الشعر بالغموض وهو مستحب في الشعر الحديث يحقق ما أسماه بارت بلذة النص شريطة ألا يكون ناجما عن هلوسةغير مفهومة حتى للشاعر نفسه، وإنما عن حذ ق فني ومهارة في التلاعب بالملفوظات وعن عمق التفكير وتوظيف المعرفة الإنسانية. وهنا يكون المتلقي مجبرا علىالارتقاء إلى مستوى الشاعر لا أن ينتظر نزوله.وكأن الشاعريردد ما قاله أبو تمام لمن اتهمه بالغموض :ولمَ لاتفهمون ما يقال؟.فنزول الشاعر يعني موت شعره لأنه ستكون بدلالة واحدة واضحة وخلود الشعر يكون بتعدد دلالاته وبقدرته على الإدهاش. طرق النظم أـ1 محاكاة/ تقليد وإعادة نظم روائع الشعر الجاهلي والعباسي والأندلسي .. 2 ـ الحفاظ على ثوابت القصيدة التقليدية لغة ووزنا وصورة 3ـ معارضة القصائد النموذجية بالنظم على نفس الوزن والقافية والروي ب-ـ الثورة على الأغراض الشعرية وعلى غريب اللغة والصور الإيضاحية والمنفصلةعن التجربةالذاتية .تذويت العالم أي تقديمه منظورا إليه من زاوية ذاتية تستند على العاطفة والوجدان والخيال ج-تعميق الثوره على ثوابت القصيدة التقليدية والبحث الدائم عن أشكال تعبيرية جديدة . واللجوء إلى التجريب وعدم الركون إلى نموذج معين توظيف المعرفة الإنسانية والأسلوب السردي وتشكيل لغة منزاحة عن المألوف د- نفس طريقة شعر تكسير البنية. هناك من يجعل الرمزوالأسطورة فيصلا بين شعر تكسير البنية وشعر الرؤيا.وهناك من يركز على الحلم للتمييز بينهما.فمتى كانت التجربة غير معقولةولاهي مرتبطة بالواقع المحسوس فإنها تجربة الرؤيا كما هي حال شعر أدونيس عموما ملحوظة:كنت قد أعددت هذه المقارنة في جدول لكنني لم أستطع نقله، لذارمزت لكل خطاب بحرف. ج/د يعني أن الخصائص مشتركة.يمكن لمن أراد أن يرسم جدولايضع فيه الخابات أفقياوخصائصها عموديا.
1 -شعر تكسير البنية وشعر الرؤيا هو ما ينعت بالشعر الحر أو شعر التفعيلة
2-لم أخصص خانة للمستوى التداولي فأساليبه متشابهة في كل الخطابات الشعرية فإذا استثنينا الأنا المتكلمة والتي تكون فردية في الخطاب الأول والثاني وبدلالة الجمع(نحن)في الخطابين الآخرين، فإننا نجد كل الشعراءيستعملون الجمل النحوية:الاسمية والفعلية والبلاغية:الخبرية والإنشائيةبدلالتيها الحرفية والاستلزامية وأساليب كالشرط والنفي والقصركتقديم ماحقه التأخيروالسرد وغير ذلك.الفرق هو نوايا المتكلم من هذا الأسلوب أوذاك والكشف عن هذه النوايا هو لب التحليل.لذا على التلميذ أن يتحاشى الطريقة الوصفية التي لاتمنح النص تميزه كاستعمال وهناك تشبيه وهناك استعارة وهناك أسلوب خبري.... أملي أن أكون قد وفقت في تقريب صورة عن الشعر العربي الحديث بما يوافق مستوى السنة الثانية باكلوريا تخصص آداب وعلوم إنسانية | |
|
med-simo
عدد الرسائل : 40 العمر : 35 المستوى الدراسي : التانية اداب 4 المادة المفضلة : التربية الإسلامية و الفلسفة الهوايات : الأنترنت تاريخ التسجيل : 21/05/2009
| موضوع: رد: خصائص الخطابات الشعرية:إحياء النموذج /سؤال الذات/تكسير البنية/شعر الرؤيا الأحد 18 أكتوبر 2009 - 11:26 | |
| merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii | |
|