نمودج كيفية تحليل القولة والسؤال الفلسفي :
إنّ الحديث عن مفهوم (المحور=الوعي/ كمثال) لهو حديث وكشف لدّات الإنسانية عمومًا بكل ما تحمله من علاقات في بعديها المادي والمعنوي،ف(المحور) هو دالك الأساس الّدي نبحث عنه في صورته الكاملة المثالية والّتي منها تتسرّب إشكالات وأفكار دات أبعاد غير محدودة كما هو الشّأن بالنّسبة لهدا (الإشكال أو القولة)(بالنّسبة للإشكال:إلى أي حد يمكن القول...وهل......؟
فإنطلاقًا من التّحليل الدّقيق والممنهج تحث الدّراسة الفلسفيّة المؤطّرة وبالموازاة مع(الإشكال أو القولة)والّدي جاء في مضمونه(كتابة ماجاء في القولة أو الإشكال)يمكن القول :
بالنّسبة للقولة : أنّها جاءة بكيفية واضحة وموجّهة تستندعلى راي صاحبها والّدي حاول من خلالها ان يشير إلى وجهة نظره والقائمة على ما تأثّر به فكريًا وعلميًا اي أنّ ما أراد قوله من خلالها هو( تحليل قصير للفولة لايتعدّ السّطرين )
_ بالنّسبة للسّؤال أوالإشكال الفلسفي:أنه جاء بطريقة تشكيكية تساؤلية تبحث في بعدها عن الجواب الحقيقي محاولة بدالك نفي ماجاء كمعطى أو تأكيده إن ثبت العكس وما يشكّك فيه هو (كتابة الإشكال أو صياغته بأسلوب آخر)وعليه فإنّ هدا يدخل في سياق خلق الجو المنطقي والعقلي للدراسة ابعاده أو إيجاد الحل ،وهدا ما سيجعله بالطّبع يخرج عن كونه إشكال وكما يبدوا أنّه يحمل في عمقه الفكري مجموعة من الأبعاد والّتي يمكن أن ندكر منها كأفكار(تحليل قصير للإشكال لايتعدّى السّطرين)’.
>وكخروج من هده الدّراسة المغلقة لهدا/ه(الإشكال أو القولة) إلى النّقاش سنجد أنّ هناك فلاسفة خاضو في هدا المحور الفلسفي وطرحوا آرائهم ومنهم (إسم الفيلسوف) والّدي قال أن (كتابة الرّأي) وأيضًا هناك (إسم الفيلسوف) والّدي اعتبر أنّ(كتابة رأيه) علاوة على (إسم الفيلسوف)والّدي تعدّى ماهو ملموس وما هو ظاهر حيث قال أنّ(كتابة رأيه).
خاتمة
> وكخلاصة يمكن القول أن هدا المفهوم الفلسفي يبقى غنيًا بالنّقاش ولايمكن حصره في بضعة آراء لأنّه قابل لدّراسة من زوايا مختلفة وقابل للتّناول في أنماط فكرية أخرى ،وعليه فإنّ هدا/ه(القولة أو الإشكال)يكفين منه/ها أنّننا تطرّقنا غليه وبحثنا في خطواته الولى لأنّ دراسته كمجموع أو كوحدة لن تتحقّق إلاّ عن طريق النّظر من زوايا عديدة وايضًا القبول بما هو جديد علميًا وفكريًا بل وما هو قادم في هداالصّدد مستقبلاً،ومنه يبقى المفهوم الفلسفية عمومًا ومفهوم(+)خصوصًا من المفاهيم الفلسفية الغنيّة والقابلة للتّغيّر في بعدها الفكري وعلاقتها بنا نحن الباحثين