اليابان تصمم أصغر حشرة روبتيه للبحث والتجسس
صممت شركة سيكو إبسوم اليابانية حشرة روبوتية صغيرة جدا قادرة على التحليق لمدة ثلاث دقائق
كل مره نطرا الى صغر حجم بطاريتها .
وتنوي الشركه الصانعه التي ستعرض هذه الحشرة الميكانيكيه في 27 الشهر الحالي في معرض طوكيو الدولي تسويق منتجاتها هذا لأغراضالبحث العلمي واكنشاف الفضاء واغراض الرصد والتجسس واعمال الاغاثه خلال الكوارث .
وتحلق هذه الحشره التي يبلغ وزنها مع البطاريه 12,3
غرام وطولها 1,36سم وعرضها 0,85 سم من تلقاء ذاتها بموجب برنامج تتلقاه لاسلكيا من كومبيوتر جوال .
وللحشرة محركان بمنتهى الصغر لايصدر عنهما أي صوت , كما انها مجهزه بكاميرا رقميه .
وتقول الشركه الصانعه ان الحشره بحجمها الصغير وقدراتها العاليه تحوتن اداه نافعه جدا للأغراض التجاريه والعسكريه والصناعيه ,إذ يمكنها المرور عبر أدق المناطق..
التلفزيون في قميص
ما زال التلفزيون هو الجهاز الأكثر تأثيراً على الناس في الولايات المتحدة وهو ما دفع إحدى شركات الإعلانات هناك إلى ابتكار قميص نصف كم "تي شيرت" على صدره شاشة مسطحة بحجم 11 بوصة تعرض الإعلانات التسويقية ، وأطلق على هذا القميص اسم "أدفير ـ وير" ويبلغ وزن القميص 3 كيلوغرامات تقريبا خاصة أنه يضم إلى جانب الشاشة أربع سماعات مخفية ويكلف إنتاجه 1000 دولار إلا أنه ليس للبيع لأن الشركة المنتجة له تريد أن تستغله لتحقيق دخل لها من وراء الإعلانات ، وتنتظر الشركة أن تتطور التقنية بحيث يمكن صناعة شاشة بحجم القميص نفسه..
أجهزة بصرية رخيصة
نجح علماء مختصون في تطوير عدسات جديدة مملوءة بالسائل ، تغير مركزها وفقا للتيار الكهربائي , مما قد يساهم في توفير أنظمة بصرية رخيصة الثمن للأدوات والأجهزة الإلكترونية ؛ كهواتف الكاميرا ، وأجهزة الفيديو الرقمية (دي في دي) .
وأوضح الباحثون ، أن الأنظمة البصرية التقليدية تغير مركزها ، من خلال تغيير المسافة بين عدستين صلبتين , وهو ما يتطلب تحريك أجزائها , وفي المقابل , تعمل العدسة السائلة الجديدة - التي أطلقت عليها شركة (فيليبس) اسم (فلويدفوكاس) - من خلال تحريك السائلين ، مع استخدام التيار لجعل الأجسام أوضح رؤية.
وأشار العلماء بقولهم : " إن العدسة الجديدة تتألف من اسطوانة قصيرة مملوءة بنوعين من السوائل , أحدهما : محلول مائي موصل للكهرباء ، والثاني: زيت غير موصل , فلا يمكن للسائلين الامتزاج معا , فيشكلان طبقتين منفصلتين ، وينكسر الضوء فيهما بصورة مختلفة " ، موضحين : " إن الفولتيات المختلفة تغير شكل هذه العدسة - والتي يبلغ طولها ستة ملليمترات - من الشكل المحدب إلى المقعر " .
وقد لفت الخبراء النظر : " إن جدران اسطوانة العدسة مغطاة بمادة تسبب ابتعاد المحلول المائي وليس الزيت , وهو ما يسبب ظهور الطبقة الفاصلة بين السائلين على شكل منحنى نحو مركز العدسة , وعند وصل التيار ، تصبح جدران الاسطوانة أقل تنافرا مع الماء , وهو ما يعرف بظاهرة (التبليل الكهربائي) , فتغير توزيع السائلين في العدسة ، وتسطح المنحنى ، وتغير الطول المركزي , كما يمكن للتيار عكس انحناء العدسة من التحدب إلى التقعر " .
وقد نبه الباحثون في مختبرات بحوث شركة (فيليبس) - في إيدينهوفين بهولندا - إلى : " إنه بالإمكان استخدام عدستين من هذا النوع معا ؛ لتشكيل نظام بصري قادر على التكبير والتصغير " , مشيرين : " إن بساطة التصميم ، يعد بتكاليف أقل لأنظمة متطورة وفعالة " .
وقال الباحثون في مجلة (نيوساينتست) العلمية : " إن هذه التقنية تعتمد على التوتر السطحي للسوائل داخل العدسة ؛ لذا لا يمكن استخدامها لصنع عدسات أكبر يتجاوز قطرها سنتيمترا واحدا , الأمر الذي سيحد من وضوح الصور " , لافتين النظر إلى : " إن العدسات السائلة قد تكون أفضل لأجهزة الفيديو الرقمية (دي في دي) ، التي تحتاج إلى أنظمة بصرية قادرة على إعادة التركيز أثناء القراءة والكتابة " .
وقد عرضت هذه العدسات في معارض (فير سيبيت للتكنولوجيا) ، في هانوفر بألمانيا .
كاميرا لتصوير ما وراء الحائط!
ابتكر الباحثون بوكالة الفضاء الأوروبية كاميرا جديدة تعمل بأشعة خاصة يطلق عليها "T" وهي اختصار 'تيراهيرتز' بحيث تستطيع تصوير اليد البشرية من وراء ورقة سمكها 15 ملليمترا..وتستخدم هذه الكاميرا موجات اقل من المليمتر لتصوير الأشياء الموجودة خلف شاشة او حائط او مسدس مختفي بين الملابس او تلتقط صورا داخل ذيل احد المذنبات الفضائية.. كما يمكنها تصوير جرح اسفل ضمادة دون الحاجة لنزعها..وهذه الكاميرا المبتكرة سوف تحدث ثورة في عدة مجالات بدءا من الفلك وحتي الطب ومرورا بأنظمة المراقبة.
وتتميز الكاميرا التي تعمل بأشعة "T" بامكانية الرؤية من خلال بعض الخامات ولكن يمكن ايضا تركيز هذه الأشعة للحصول علي صورة وتعد هذه الأشعة اقل ضررا من اشعة اكس
ساعة ذرية في حجم حبة الأرز
نجح فريق من العلماء الاميركيين في تصنيع أصغر ساعة ذرية في العالم حتى الآن لا يتعدى حجم موتورها الداخلي حجم حبة الارز.ويوضح العلماء أن الساعة الذرية الجديدة لا تعتمد سوى على قدر ضئيل جدا من الطاقة الشمسية في الوقت الذي يصل معدل تأخيرها إلى ثانية في كل ثلاثمئة عام.
ويعتمد نظام التشغيل على الذبذبات الطبيعية الصادرة من ذرات عنصر «السيزيوم» الفلزي الذي يمكن الساعة من دق 9,2 مليار دقة في الثانية الواحدة.
ويشير «جون كيتشنغ» أستاذ الفيزياء بالمعهد القومي الاميركي لنظم التكنولوجيا والفريق المشارك إلى أن الساعة الذرية الجديدة يقل حجمها بنحو مئة مرة عن الساعات الذرية الضخمة الذي قد يتعدى ارتفاعها المترين إلا انها أكثر دقة نحو ألف ضعف الساعات التقليدية العاملة ببلورات الكوارتز.
يأتي ذلك في الوقت الذي يأمل فيه العلماء في إمكانية الاستعانة بهذة الساعة الذرية في العديد من وسائل الاتصال اللاسلكية المتطورة كالهاتف المحمول وأجهزة الرادار والتوجيه الرقمية.