المنصوبات من الأسماء
1. المفعول به
كيف نحدد المفعول به ؟
لتحديد المفعول به ، اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي المفعول به الفعل .
انظر الأمثلة الآتية، ثم حدد المفعول به إن وجد:
- أكل محمد التفاحة – قابلني محمد- شربت أمس اللبن- تعلمت في الصغر أحكام التلاوة-جاء أحمـد مسرورا- أدي يا فاطمة واجبك بإخلاص – من يزرع الشـوك يجني الجــراح – علمت أخاك القراءة والكتابـة -( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقــه من حيث لا يحتسب)
اسأل نفسك : من الذي وقع عليه الفعل ؟ أي فُعِل به ؟
الذي وقع عليه الفـعل في بعض الجــمل السابقــة بالترتيب :
التفاحة - ياء المتكلم في (قابلني )- اللبن- أحكــام - واجب - الشوك - الجراح - أخاك - القراءة- الله - مخرجا - الهاء في ( يرزقه ) .
قاعدة الضمائر المتصلة
أ. الضمائر مع الأسماء
كل الضمائر مع الأسـماء- والظروف أسماء – تعرب : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه :
في مثل : كتابك – كتابـي – كتابكم – كتابكن – كتابه – كتابـها – كتابـهم - عندهن .. إلخ .
ب. الضمائر مع الأفعال
-1 ضمائر تعرب فاعلا(أو نائب فاعل) : وهي ستة ضمائر: تاء الفاعل -نا الفاعلين - ألف الاثنين- واو الجماعة - نون النسوة- ياء المخاطبة .
في نحو : ضربتُ - ضربْنا – يضربان - اضربوا - اضربْن – اضربـي.
-2 ضمائر تعرب مفعولا به : وهي أربعـة ضمائر جمعتها في قولي: (هكي نا ) ، وهي : الهاء و الكاف بجميع صورهما ، ياء المتكلم ، نا المفعولين. ولابد أن تفرق بين (ياء المخاطبة)وبين(ياء المتكلم) ، وكذلك بين (نا الفاعلين ) وبين (نا المفعولين ) .
ومن أمثلة ذلك : ضَرَبَه- ضَرَبَها- ضَرَبك-ضَرَبَكن- ضَرَبَنـي- ضَرَبَنا.
* لاحظ الفرق بين ( نا ) الأولى والثانية في المثال التالي : ضربَنا محمدٌ وضربْناه .
ج. الضمائر مع النواسخ
كل ضمير يتصل بالناسخ حرفا كان أو فعلا يعرب {ضمير مبني في محل ( رفع / نصب) اسم لهذا الناسخ } نحو : كنتن ، إنكن .
د. الضمائر مع الحروف
عندما تتصل الضمائر بحروف الجر تعرب : { ضمير مبني في محل جر } .
نحو : عليكم - بنا - فينا - لكما
2. المفعول فيه( الظرف )
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟
سمي هذا المفعول المفعول فيه ؛ لتضمنه معنى " في " ، وسمي ظرفا تشبيها له بالظرف ، بمعنى أن هناك شيئا في داخل شئ آخر.
وهو : اسم منصوب يدل على زمان أو مكان ، متضمن معنى (في) .
مثل : جئت صباحا ، وجلست وسط الأزهار . فكلمة ( صباحـا ) تدل على زمن معروف ، وتتضمن معنى ( في) فيمكن أن أقول : جئت في الصباح ، وكلمة (وسط) تدل على مكان معروف ، وتتضمن معنى ( في ) فيمكن أن أقول : وجلست في وسط الأزهار .
الظرف نوعان : متصرف ، وغير متصرف .
1 - فالمتصرف : لا يلزم النصب على الظرفية ، بل يتركها إلى حالات الإعراب الأخرى :
فمثلا كلمة ( الليلة ) : لو قلنا : جئنا الليلة ، أعربت ظرفا ، ولو قلنا : الليلة جميلة ، أعربت مبتدأ ، ولو قلنا : سعدنا بالليلة الماضية ، أعربت اسما مجرورا ، .. وهكذا .
2 - وغير المتصرف : فهذا لا يستعمل إلا ظرفا وإن خرج عن الظرفية فليس له إلا الجر بحرف الجر ( من) أو (إلى) ، ومن هذه الظروف :
قبل - بعد - عند …
3. المفعول معه
لم سمي هذا المفعول بهذا الاسم ؟
لأنه يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) ، مسبوقة بجملة فيها فعل أو ما يشـبه الفعـل -كاسم الفاعل - تدل هــذه الواو على اقتران الاسم الذي بعدها باسم أو ضمير قبلها في زمن حصول الحدث .
المفعول معه: اسم يأتي بعد واو بمعنى ( مع ) تالية لجملة ذات فعل أو ما يشبه الفعل .
مثل : سر وهذا الطريقَ تصل إلى جامعة الأمام
فالمعنى : سر مع هذا الطريق .
ومثاله كذلك : استيقظنا وطلوع الفجر .
فالمعنى : استيقظنا مع طلوع الفجر .
ومثاله : اتركْ الناقة وولدها يرضعْ منها .
فالمعنى : اترك الناقة مع ولدها .
فلعلك لاحظت أن(الواو) يمكن أن تستبدل بـ(مع) دون أن يختل المعنى
4. المفعول لأجله
وهو : مصدر يدل على سبب حدوث ما قبله ويشارك فعله في وقته وفاعله .
لم سمي المفعول لأجله بهذا الاسم ؟
لأنه يبين سبب حدوث الفعل ، فهو إجابة عن سؤال مؤداه : لِمَ فُعل الفعل ؟ أو ما الداعي منه ؟
مثل :
- ضربتك تأديبا لك .
- نصلي تقربا إلى الله .
- وقوله تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق)
- أحضر إلى مكتبي مبكرا حبا في العمل .
- أدعو زملائي للالتحاق بجامعة الامام حرصا مني على مستقبلهم.
* لو أنك سألت نفسك السؤال السابق ، لوجدت أن كلا من ( تأديبا- تقربا- خشية- حبا- حرصا) قد بينت سبب حدوث الفعل قبلها
5.المفعول المطلق
وهو : اسم يؤكد عامله أو يبين نوعه أو عدده ، وأكثر ما يكون المفعول المطلق مصدرا.
مثل : ضربتك ضـربا ، ضربتك ضـربا قاسيا - ضربتك ضربتين . وقد يكون الغرض منه الأمور الثلاثة معا ، في نحو: ضربتك ضربتين قاسيتين.
* ينوب عن المصدر المحذوف في باب المفعول المطلق بعض الأشياء ، من ذلك :
.صفة المصــدر ، مثل : تأدبت أحسـن التأدب -
.مرادف المصــدر ، مثل : جلست قعودا طويلا -
.العـدد الدال على المصدر: ضربته أربعين ضربة -
.نوع المصدر: جلست القرفصاء ، ورجعت القهقرى -
لفظتا : كل وبعض بشرط الإضافة لمثل المصدر المحذوف: تسرعت بعض التسرع أو كلَّ التسرع
ومن الألفاظ التي تعرب نائبا عن المفعول المطلق: مرة – مرتين – مرارا – جدا – تارة – طورا - جزافا
وهناك كلمات تعرب مفعولا مطلقا لفعل محذوف : مثل:حقا – عفوا – شكرا – مهلا – بُعدا – تعسا –مثلا –أيضا
.