مدينتي...
لماذا تجودين بشبابك هكذا؟
أين حضارة الأمازيغ
إين ذاك الشرف العظيم؟
لماذا الطمع سيد الموقف
حين أتجول بين أحظانك
أتساءل يا ترى
فيما يفيد الجمال
أتظنين في الدعارة تقدم؟
ربما...
لكن لست أدري
لا حديث إلا عنك يا أكادير
وأصبحت اللعنة لك
لماذا لم تفلحي في إيجاد عرسان
لنسائك الضائعات
كيف لقصتك أن تنمحي
والتاريخ يشهد لك بمكانة عظمى
أحداث ستظل راسخة في الذاكرة
ذكريات رسمتها
على أصوارك أيام سوداء
لن تمحوها عنك فيضانات
ولن تزيلها عنك الرياح
لم نقل عنك يوما
لكن بلغتك أفصحت للعالم حقيقتك
وكشفت سرك للناس
لقد تعكر جوك الصافي
وتموخ بحرك الهادئ غاضبا
ورود ضاع منها الرحيق
فما مصير البقية؟
أدرك النحل الفخ فطاف بعيدا
فمن اليوم يلقح زهورك؟
أكادير ستظل أكادير
لكن يا ترى ...
مامستقبل شبابها التائه ؟