إسمحوا لي لأقدم إليكم نفسي
فإني منكم وأخ لكم
غصن من شجرة العرب
أعتذر...
فإني عنكم سأقول
قول خبر خير من كل عار
لأ أريد منكم ولا اتهام
فقد نفذ صبري
فلا بد للقلم أن يقوم بعد استراح
فات زمان..وجاء زمان
زمان فيه مات السلام
في هذا العصر..
صار العرب في ظلام
تاهو وانحرفوا عن الطريق
كل واحد بمشاكل وهموم
فصار الفساد يعم كل البقاع
هذه الحياة تاريخ يستحيل أن يعود
غابة منيرة فيها الضياء
أما الآن...
فقد تناثرت الأوراق
فساذها الظلام
لا نور ولا ضياء
في هذا العصر صار العدو صديق
والأخ بلا اعتبار
من الغربي تتخذون الصفات
أما صفات الإيمان..
فقد أخفاها الدهر بين الصفحات
الأباء والأبناء..
لا فرق بينهم ولا احترام
ضاع الشرف..
ضاع الشباب..
ضاع كل شيء
أيها العرب
قوموا من الفراش
إذ إستغرقتم في الشهوات
أين الإسلام..؟
أين الذكر الحكيم..؟
سفينتكم فقدت الربان
وبقيت وسط البحر ليل نهار
تسير إلى أين تحملها الرياح؟
قريبا ستغرق
هيهات هيهات من بعدها
أين المفر...؟