التأهب
كنت دائما متأهبا إلى الزهور
ذات يوم التقيت بشمس الزهور
فصاحبتني إلى أبراج الأحلام
كلمتني فكلمتها
حدثتني فحدثتها
بعدها أصبحنا ضروب اللسان
فلم يسعفنا إلا الحل في الوجود
وجود يجعلني ضالع المكارم وجود ضربني بعصي الجد و الماء
وجود جعلها تناديني من وراء
فتلفتت فلم أجد إلا وجود السراب
أتممت طريقي فوق السراب
أتممت طريقي فوق الأشواك
طريق جعل الماضي أنسا
ماض فيه استهامات الطفولة
كتبت عليه أفكاري المكبوتة
مكبوتة مع استهامات متأهبة
نعم متأهبة إلى وجودها المثالي
لترافق شمس الزهور إلى أبراج الأحلام
لتأخذ معها كتاب التأهب
وتفض غبار التهيب
نعم إنه التأهب وليس التهيب من الوجود
28-03-2006 22:30