1- اقرأ المثال :
1- لم يعض على العلم بضرس قاطع
2- تصرخ من جور قضائه الدماء
لم تستعمل العبارة الأولى في معناها الحقيقي بل في معناها المجازي لأن العض يناسب الأكل لا العلم والأمر نفسه في العبارة الثانية .
الإستنتاج (1) :
الإستعارة مجاز لغوي علاقته المشابهة، وهي أيضا تشبيه حذف أحد الطرفين .
2- المثال :
لاتعجبني ياسلم من رجل ضحك المشيب برأسه فبكى
الإستنتاج (2) :
للإستعارة ثلاثة أركان :
1) المستعار له (وهو المشبه)
2) المستعار منه (وهو المشبه به) وهما طرفا الإستعارة
3) الجامع بينهما، وهو وجه الشبه
4) القرينة وهي الدالة على أن المعنى غير حقيقي .
3- قال الله تعالى : ( ألم كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد) ابراهيم / 1-2
الإستنتاج (3) :
القرينة في الإستعارة إما لفظية : تلحظ في العبارة ، أوحالية : تفهم من يساق الكلام ففي المثال (3) الآية تفيد أن المستعار له هما الكفر والإيمان وأن المستعار منه هما الظلام والنور إلا أن الآية لا توضح ذلك لهذا فالقرينة هنا حالية .