وأوضحت لجنة "القضاء على التمييز العنصري" التابعة للأمم المتحدة في تقريرها الذي نُشر أمس، معربة في ذات الوقت عن قلقها البالغ "ارتفاع الاستهداف العنصري (من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية) تجاه العرب والمسلمين والمنحدرين من جنوب آسيا" منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
وأكدت اللجنة على أن "الإجراءات المتخذة في إطار مكافحة الإرهاب يجب ألا تكون عنصرية لجهة العرق واللون والأصل العائلي أو الوطني أو الإثني".
ووفق ما جاء في التقرير، فإن الأقليات "تتركز بشكل كبير في أحياء فقيرة حيث المساكن متواضعة وفرص العمل محدودة والحصول على الرعاية الصحية غير مناسب والمدارس فقيرة وحيث يخيم العنف والجريمة" بحسب وكالة فرانس برس.
وطالب التقرير السلطات الأمريكية "بمراجعة تعريف التفرقة العنصرية في التشريعات الفيدرالية وفي الولايات وفي ممارسات المحاكم".
تجدر الإشارة أن واشنطن وقعت معاهدة الأمم المتحدة للقضاء على التفرقة العنصرية في 1994، إلا أن عددًا من منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان يؤكد أن هذه الاتفاقية لم تطبقها الولايات المتحدة بالكامل حتى الآن