عبد الله عبد الله مدير المنتدى
عدد الرسائل : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش الخميس 5 يونيو 2008 - 0:16 | |
| |
تلاميذ أثناء اجتيازهم لامتحانات البكالوريا
|
«هل كتبت الجملة السابقة؟ النواة المتولدة إذن هي N14»، إنه جزء من الجواب الذي كان يسرده أحد الأشخاص عبر الهاتف النقال، والذي استمعت إليه «المساء» مباشرة عبر «كيتمان» أحد تلاميذ «الثانوية التأهيلية شوقي» بالدار البيضاء صباح أمس، بعد أن تمكن أحد الأساتذة المراقبين بالقسم من ضبطه في حالة غش عبر الهاتف النقال، وقد استمر الشخص في مخاطبة التلميذ وسرد الأجوبة، رغم أن هذا الأخير فضح أمره، كما كان المتحدث يقدم كل النصائح المضبوطة لتفادي أي خطأ من قبيل: «كل سؤال أنجزته قم بالتشطيب عليه». الساعة كانت تشير آنذك إلى الحادية عشرة صباحا، وكانت تلك الحالة هي ثاني حالة غش بالهاتف النقال يضبطها أساتذة الحراسة بثانوية شوقي، إذ في الوقت الذي كان فيه مدير ومفتش الثانوية منشغلين بالحالة الأولى ستسقط ثاني «ضحية» من تلاميذ الثانوية، وهو تلميذ في شعبة العلوم التجريبية، وكان يستعمل نفس الطريقة التيكنولوجية في «النقل»: هاتف محمول «آخر صيحة» و»كيتمان صغير» مضبوط جيدا على مستوى الأذن. «من كان يسرد عليك الأجوبة؟» يسأل مدير الثانوية التلميذ الذي ضبط في حالة غش، وبطبيعة الحال أنكر التلميذ أية علاقة له بمن يخاطبه عبر الهاتف، وأجاب دون تردد: «أنا لا أعرفه..»، ثم أعاد المدير السؤال بشكل مباشر: «هل كانت أمك أم أبوك أم أستاذك؟»، ونفى التلميذ أن يكون أي من هؤلاء هو المخاطب، قبل أن يبدأ في توسل المشرفين على الامتحان بالثانوية، ويعدهم بأنه لن يكرر ذلك في المواد المقبلة لكن الجواب كان حاسما: «ستحرم من هذه الدورة يا ابني.. الهاتف يساوي حالة غش، ونحن استمعنا بأنفسنا إلى الأجوبة عبر الهاتف». في الطرف الآخر من الثانوية، وبجانب قاعة الإدارة، كان التلميذ الأول، والذي استعمل أيضا نفس التقنية في الغش في الامتحان، يندب حظه في ذلك اليوم، قبل أن يدخل في حالة هلوسة مجنونة ومخيفة «ينعال دينبوها قرايا»، هكذا كان يردد دون توقف، ويمشي من ركن إلى آخر ومن حائط إلى آخر، فيما كان المسؤولون يجبرونه على الجلوس إلى الكرسي المقابل، لكنه كان يرفض باستمرار، وكان الوضع مؤلما لجميع من حضروا المشهد حين سيبدأ هذا التلميذ في ضرب رأسه مع الحائط والصراخ بحنق على سوء حظه، وهو يردد كلمة «ميرد..ميرد». هكذا تكسر صمت يوم الامتحان في «ليسي شوقي»، في حين كانت تبدو علامات الحزن والأسى على زملاء التلميذ جراء مصير صديقهم الذي سينهي عامه الدراسي برسوب حتمي تبعا للقوانين الجديدة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والأوامر الصارمة التي تلقاها الأساتذة من المفتشين والمشرفين على الامتحان النهائي للباكلوريا، بالإقصاء المباشر لكل من وجد معه الهاتف النقال يوم الامتحان أو أية آلة شبيهة. ولاحظ التلاميذ صباح أمس العدد الهائل لرجال الأمن الذين تمت تعبئتهم من أجل مراقبة سير وتنظيم الامتحانات في أبواب الثانويات، وشوهد العديد من رجال الأمن ورجال البلير أمام الثانويات هذه السنة، إضافة إلى الجولات المستمرة التي ينجزها المفتشون بين قاعات الامتحان على رأس كل نصف ساعة. وقد امتلأت ساحات الثانويات التي زارتها «المساء» أمس بالإشارات والإعلانات التي تنبه التلاميذ إلى عدم حمل هواتفهم النقالة إلى القاعات التي ستجرى فيها الاختبارات، وهو نفس الأمر الذي خضع له حتى بعض الأساتذة، كما تم تعليق العديد من الإعلانات الورقية المكتوبة بالأسود التي تأمر التلاميذ بترك هواتفهم النقالة في الخارج وأن «من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش»، وهو ماعبر عنه أحد تلاميذ الباكلوريا بثانوية «الحسن الأول» قائلا: «آخويا القضية مزموتة هاد العام». وامتلأت، صباح أمس، أبواب الثانويات بعوائل التلاميذ، وخصوصا الأمهات اللائي حضرن بكثافة لمساندة أبنائهن، وقد صرحت إحداهن لـ»المساء» بأنها خائفة على ابنتها أكثر من الامتحان، وهو ما يفسر القلق الشديد لبعض الأمهات على أبنائهن وأضافت الأم زينب: «الكل في المنزل خائف.. وكأننا نحن من سيجتاز الامتحان وليس ابنتنا»، كما شوهد العديد من الآباء وهم ينتظرون أبناءهم أمام الثانويات ويطلبون من التلاميذ الآخرين أوراق الامتحان للاطلاع على مدى صعوبة أسئلة الاختبار، وقال عبد السلام، والد إحدى التلميذات: «هذا التوتر والقلق الذي يرافق يوم الامتحان هو خطير جدا، وله آثار سلبية كبيرة على التلاميذ». في المقابل، صرح مجموعة من تلاميذ شعبة الآداب العصري بثانوية شوقي بأن «امتحان اللغة العربية كان سهلا لأن القصيدة التي اختبرنا فيها كانت من الشعر الحر، للشاعر السياب»، وأكد بعضهم أن «العديد من التلاميذ قد قاموا بالنقل في الامتحان ولم يتم اكتشافهم»، بينما كان القسم الأكثر آمانا والأكثر هدوءا هو قسم تلاميذ شعبة العلوم الرياضية، بشهادة الجميع، والذين وصفهم أساتذة الحراسة بثانوية الحسن الأول بأنهم «القسم الأكثر هدوءا والأقل إتعابا»، وهو ما فسره آخر بأن الأمر منطقي: «فماذا يمكن أن «تنقل» في اختبار العلوم الفيزيائية؟» وقد كشف مدير ثانوية الحسن الأول أن «أول يوم امتحان بالثانوية عرف حالة غش وحيدة عبر استعمال تقنية لحروزا»، وأضاف المدير أن الاختبارات الأولى «مرت بدون مشاكل ولم نرصد حالات غش كثيرة»، في نفس الصدد أكد الحارس العام بالثانوية أنه لم تكن هناك «أية محاولة غش عبر الهاتف النقال، نظرا للإجراءات الصارمة للمراقبة هذه السنة»، للإشارة فإن العديد من الأساتذة أكدوا أن قرار الوزارة بخصوص الهواتف النقالة «ليس مجرد تهديد ولكنها أمر فعلي»، وترجى بعضهم التلاميذ قائلا: «نرجوكم تفادوا إحضار هواتفكم النقالة لأنها قد تجعلكم ترسبون».
|
عدل سابقا من قبل عبد الله ورد في الإثنين 16 يونيو 2008 - 14:21 عدل 1 مرات | |
|
عبد الله عبد الله مدير المنتدى
عدد الرسائل : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش الخميس 5 يونيو 2008 - 0:20 | |
| حنان بكور
أمام باب ثانوية مولاي يوسف بالرباط، تجمعت ثلة من التلاميذ الذين شاركوا في امتحانات الباكالوريا خلال الموسم الجاري... كانت علامات التذمر بادية على وجوههم، حيث أن إجراءات الحراسة المتخذة خلال هذه الدورة لمحاربة ظاهرة الغش كانت مشددة إلى أبعد تقدير. يقول علاء، تلميذ اجتاز امتحانات هذه السنة: «حسبنا أننا سندخل محمية محروسة، لا أننا سنجري امتحانا، حيث تم تفتيشنا قبل دخول قاعة الامتحان، حيث تم تجريدنا من جميع ما هو ثانوي، وباستثناء أقلام الحبر الجافة لم نحمل معنا أي شيء آخر». خلال السنة الجارية، خاض ما يفوق 300.670 مترشحا امتحانات الباكالوريا. وتميزت امتحانات هذه السنة، حسب بعض التلاميذ، بحراسة مشددة تفاديا للغش الذي تطورت أساليبه في السنوات الأخيرة بشكل لافت للانتباه. وحسب مصادر من وزارة التربية الوطنية، فقد تم إعطاء تعليمات بتوقيف كل من ضبط في محاولة للغش، وكل من أدخل خلسة الهاتف المحمول أو أي أدوات أخرى تساعده على العملية، كما حذرت الوزارة جميع الأساتذة من عواقب التساهل مع التلاميذ الغشاشين. دخل تلاميذ ثانوية مولاي يوسف قاعات الامتحان صباح أمس في أجواء يسودها الخوف والهلع، حيث تم تفتيشهم، يقول مراد، ويضيف: «كل من شكوا فيهم فتشوهم بدقة، وهذا الأمر أثار في نفوسنا الرعب». أما مرية، فتقول: «كانت أجواء الامتحان مرعبة، وهذا الأمر أربكني كثيرا، حيث لم تعد لي القدرة على التركيز». الإحساس نفسه انتاب لبنى، التي تؤكد: «كانت أسئلة الامتحان سهلة جدا، غير أن الأجواء لم تكن مناسبة، فبالإضافة إلى الحملة السابقة ليوم الامتحان، تمت حراستنا بشكل مخيف». وحسب بعض المصادر، فقد حاولت جميع أكاديميات المملكة إعطاء صبغة خاصة لامتحانات هذه السنة، التي تميزت أساسا بتشديد الحراسة وتفتيش التلاميذ ومنعهم من اصطحاب الهاتف النقال وأدوات أخرى تساعدهم على عملية الغش. حيث خلقت حملة التحسيس والتحذير من حمل الهاتف وأدوات أخرى تساعد على الغش حالة هلع كبيرة في صفوف التلاميذ، الذين شاركوا في امتحانات هذه السنة. يقول أسامة، تلميذ بثانوية مولاي يوسف: «كانت الحراسة جد مشددة، ولم يكن بالإمكان أن نراوغ على غرار ما كنا نفعل في السنوات الماضية»، ويضيف: «لم أفهم أسئلة الامتحان التي كانت صعبة، كما لم أطق أجواء الحراسة المبالغ فيها، فخرجت من القاعة بعد أن سلمت الورقة بيضاء». من الإجراءات المتخذة لمحاربة ظاهرة الغش، يقول لحسن باكريم، المكلف بالاتصال والعلاقات العامة بالأكاديمية الجهوية سوس-ماسة-درعة، منع استعمال الهاتف المحمول، حيث يعتبر إدخاله إلى قاعة الامتحان سببا لمنع التلميذ من المشاركة في الامتحان، وأضاف أن الإعداد لامتحانات الباكالوريا لهذه السنة، تم في ظروف استثنائية، خاصة بعد حادث تسرب الامتحانات بمدينة مكناس خلال السنة الماضية، حيث انطلقت حملة تحسيسية رافقت الإعداد اللوجيستكي للامتحان وطنيا وجهويا من أجل العمل على محاربة ظاهرة الغش. وفي هذا الإطار، أصدرت وزارة التربية الوطنية ملصقات تحذر من الغش، وتم إنجاز عدة برامج إذاعية تحسيسية. وخلال اليوم الأول للامتحان، زارت لجان إقليمية وجهوية مراكز الامتحانات لتتبع أجوائها. وبرأي العديد من المتتبعين، فإن حادث تسريب الامتحانات خلال السنة الماضية ألقى بظلاله على امتحانات السنة الجارية، حيث اتخذت إجراءات صارمة لمنع اللجان المكلفة بإنجاز وإعداد الامتحانات من الاتصال بالعالم الخارجي خلال فترة الإعداد للامتحان. وفي هذا الإطار، ذكرت بعض المصادر أن وزارة التربية الوطنية اتخذت إجراءات صارمة لمنع الموظفين والأعوان والمفتشين، بالإضافة إلى رئيس مصلحة الامتحان، من مغادرة الأكاديميات طوال شهر كامل. وأوضحت المصادر ذاتها، أن اللجان المكلفة بإعداد الامتحان تعيش ما يسمى بـ»الاعتكاف» منذ خمسة عشر يوما، حيث يجتمعون في غرفة مغلقة لها بابان. الباب الأول يقود إلى قاعة الأكل، والباب الثاني يؤدي إلى قاعة العمل. وأردفت المصادر ذاتها: «حتى الطباخون الذين يعدون الأكل لأعضاء اللجنة لا يعرفونهم، إذ يدخلون من الباب ويضعون الأكل على الطاولة ثم يخرجون دون أن يراهم أعضاء اللجنة الذين يخرجون بدورهم من الباب الذي يقودهم إلى قاعة الأكل ثم يعودون من الباب الآخر». وعند إعدادهم لأسئلة الامتحانات وأوراق الإجابة، قامت اللجان المكلفة بالإعداد بتسليم الأظرف المغلقة، التي تحتوي على أسئلة الامتحان في شروط دقيقة عرفت حضور رجال الدرك والأمن الوطني والقوات المساعدة، الذين طوقوا جميع الأكاديميات وراقبوا عملية تسلم النواب الإقليميين للأظرفة وعملية توقيع محاضر التسليم، حيث رافقوهم إلى حين تسليم الأظرفة بمختلف النقاط. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن قرار اعتكاف لجنة الإعداد للامتحانات هو قرار عام على جميع أكاديميات المملكة. وسيستمر هذا الإجراء خمسة عشر يوما الأخرى بعد الامتحان. وطوال هذه المدة، يمنع على لجنة الإعداد للامتحانات الاتصال بالعالم الخارجي، وحتى بعائلاتهم. وفي هذا السياق، كشفت بعض المصادر أن شقيق أحد أعضاء لجنة الإعداد للامتحان بجهة سوس-ماسة-درعة توفي ودفن دون أن يعلم شقيقه شيئا عن الموضوع إلى حد الآن. ومقابل «الاعتكاف»، سيتلقى أعضاء لجان الإعداد للامتحانات تعويضات تتراوح ما بين 4000 و8000 درهم، حسب السلم الذي ينتمي إليه مختلف أعضاء اللجنة.
| |
|
عبد الله عبد الله مدير المنتدى
عدد الرسائل : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش الخميس 5 يونيو 2008 - 0:23 | |
| |
مدير ثانوية «شوقي» يشرح لـ«المساء» كيف تم ضبط حالة غش عبر الهاتف النقال
|
تعرض تلميذان بثانوية شوقي بالدار البيضاء، صباح أمس، للمنع من متابعة اجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة، ما يعني الرسوب المباشر، بسبب «الغش باستعمال الهاتف النقال»، وقد حجز المشرفون على الامتحان بالثانوية الهاتفين وجهازي «الكيتمان»، التي استعملها التلميذان لتلقي الأجوبة من مخاطبين مختلفين، وقد استمعت «المساء» إلى جزء من الأجوبة التي كان يسردها المخاطب على أحد التلاميذ وهو داخل قاعة الامتحان، أثناء اجتيازه لاختبار مادة الفيزياء، حيث كان يقدم إليه الحلول الصحيحة للتمارين. هكذا تكسر صمت يوم الامتحان في «ليسي شوقي»، في حين كانت تبدو علامات الحزن والأسى على زملاء التلميذ جراء المصير الذي لاقاه صديقهم الذي سينهي عامه الدراسي برسوب حتمي تبعا للقوانين الجديدة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والأوامر الصارمة التي تلقاها الأساتذة من المفتشين والمشرفين على الامتحان النهائي للباكلوريا، بالإقصاء المباشر لكل من وجد معه الهاتف النقال أو أية آلة شبيهة يوم الامتحان.
|
| |
|
عبد الله عبد الله مدير المنتدى
عدد الرسائل : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش الخميس 5 يونيو 2008 - 0:32 | |
| |
طلبة يجتازون امتحان البكلوريا
|
"الهاتف المحمول كارثة كبرى تهدد امتحانات الباكلوريا"، هكذا صرح نصر الدين الحافي، مدير الأكاديمية الجهوية بالدار البيضاء، لـ"المساء"، في سياق الحديث عن ظاهرة الغش في امتحانات الباكلوريا، التي يصفها مدير الأكاديمية بكونها: "قد تطورت كثيرا وتجاوزت طريقة الحروزا والفوطوكوبي، وأصبحت أكثر عمليات الغش تتم عبر الهاتف النقال". وأوضح الحافي أن تقنيات الغش أصبحت مخيفة وتتم اليوم "عبر البلوتوث، وعبر تخزين معطيات مواد الامتحان بذاكرة الهاتف النقال، وأيضا عبر مكالمات مباشرة بين التلاميذ داخل قاعة الامتحانات وبين أناس في الخارج يملون عليهم الأجوبة". ولمواجهة ظاهرة الغش عبر البورتابل، اتخذت وزارة التربية والتكوين هذه السنة قرارا بإقصاء كل من تأخر عن وقت الامتحان حتى بدقيقة أو دقيقتين ومهما كان السبب، "لأن أغلب حالات الغش كانت تتم عبر استغلال وقت توزيع نسخ الامتحان من أجل إخبار من لم يلتحقوا بعد بقاعات الامتحانات بمواضيع الأسئلة"، يقول مصدر من الوزارة المعنية، كما صرحت مصادر أخرى بأن "أي تلميذ وجد معه الهاتف المحمول سيقصى مباشرة من الامتحان، وسيعتبر مضبوطا في حالة غش". وقد أخبرت وزارة التربية والتكوين، في رسائلها إلى التلاميذ الذين سيجتازون اختبارات هذه السنة، بعدم إحضار الهاتف المحمول إلى قاعات الامتحان، أو أي آلة إلكترونية أخرى. في المقابل، ذكر بلاغ رسمي عن الوزارة المعنية أن عدد المترشحات والمترشحين لاجتياز دورة يونيو لامتحانات الباكلوريا لهذه السنة تجاوز، لأول مرة، عتبة 300 ألف مترشح، ليصل إلى 300 ألف و673 مترشحا، من بينهم 134 ألفا و640 مترشحة، بما يمثل 44.8 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين. وأفاد بلاغ لمصلحة الصحافة بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، بأن عدد المترشحات والمترشحين هذه السنة ارتفع بنسبة إجمالية بلغت 5.9 في المائة، بالمقارنة مع السنة الماضية، فيما ارتفعت نسبة المترشحات بنسبة 4.9 في المائة، بالمقارنة مع دورة يونيو 2007. وذكر البلاغ عينه أن عدد المترشحات والمترشحين في التعليم العمومي، بلغ 230 ألفا و470 مترشحا، بزيادة 6.1 في المائة عن سنة 2007، مشيرا إلى أن المترشحين الأحرار، الذين بلغ عددهم 62 ألفا و68 مترشحا، يمثلون ما نسبته 20.6 في المائة من مجموع المترشحين، بزيادة بلغت 3.7 في المائة عن سنة 2007. أما عدد المترشحين في التعليم الخصوصي المساير فارتفع، حسب المصدر ذاته، إلى 8 آلاف و135 مترشحا في هذه السنة، عوض 6 آلاف و 598 مترشحا لسنة 2007، مسجلا بذلك نسبة زيادة بلغت 18.9 في المائة. في نفس الصدد، قال نصر الدين الحافي إن ما سيميز امتحانات هذه السنة هو أن "التلاميذ لن يحرسوا من طرف أساتذتهم، وإن الأساتذة هم من سينتقلون إلى الثانويات"، وأضاف الحافي أن "التلاميذ سيجتازون الامتحانات في ثانوياتهم التي اعتادوا الدراسة بها"، وهو ما فسره مصدر من الوزارة بتفادي ما يشاع "حول عمليات التساهل التي يقوم بها العديد من الأساتذة مع بعض التلاميذ والتي تدخل أيضا في خانة الغش". وقال نفس المصدر إن العمليات الزجرية في حق الغشاشين، سواء في صفوف التلاميذ أو الأساتذة، "ستبقى هي هي"، حيث إن كل من ضبط في حالة غش سيخضع لقوانين الظهير الخاص بالإجراءات المتعلقة بالغش في الامتحانات، والتي قد تصل إلى حدود التوقيف خمس سنوات عن اجتياز امتحان الباكلوريا. في نفس الصدد، صرحت مصادر متطابقة بأنه "خلال هذه السنة، من المستحيل أن يكون هناك تسريب لمواد الامتحان قبل موعد الامتحان"، وقد تم هذه السنة "رفع عدد رجال الشرطة الذين سيحرسون أوراق الامتحانات وأبواب الأكاديميات الجهوية".
تقنيات الغش في امتحان الباكلوريا
< لحروزا: وهي التقنية الكلاسيكية في "الغش" والتي لازالت مستعملة إلى اليوم عبر ربوع المملكة، وتقوم على أساس تصغير الدروس عند "مول الفوطوكوبي". < قلم الحبر السري: ويمكن اعتباره من بين آخر صيحات "النقلة" في ثانويات المملكة، وهو قلم عادي يباع عند كل المكتبات، مزود بمصباح صغير لا يظهر مع أشعة الشمس، وله ضوء خاص، بحيث يقوم التلاميذ بكتابة ما يريدونه على أوراق الامتحانات التي يحتفظون بها من الاختبارات السابقة وعندما يسلطون عليها ضوء القلم يظهر كل شيء. < المكالمات المباشرة: وهي مرتبطة بفتيات يضعن خمارا فوق رؤوسهن فقط يوم الامتحان، وهي طريقة في "النقل" يمكن اعتبارها من اختصاص الفتيات، حيث يضعن جهاز "الكيتمان" تحت الحجاب، ويبدأن في طرح أسئلة الامتحان على المخاطب ويتلقين الأجوبة مباشرة. < البلوتوث: مكنت هذه التقنية إلى حد الآن من القيام بأحسن عمليات الغش في امتحانات الباكلوريا، بحيث تمكن من إرسال صورة الامتحان إلى مستقبل قريب من الثانوية، كما تمكن من تلقي أجوبة مصورة في نفس الآن ودون تكلفة. < تقنية التخزين: إنها أيضا عملية متطورة ومرتبطة كذلك بالهاتف النقال وتقوم على تخزين ملفات الدروس في ذاكرة الهاتف مع إمكانية ترتيبها حسب المواضيع والمواد. < الكتابة على الجسد: وهي أيضا طريقة كلاسيكية وتعتمد على كتابة بعض الدروس على جسد التلميذ وتستعمل في اختبار الرياضيات، واختبار التاريخ والجغرافيا لنقل التعاريف. < لاستيك: هي تقنية مرتبطة بـ"لحروزا" وتعتمد على ربط خيط "لاستيك" بأعلى الذراع واستغلال مرونة الخيط من أجل سرعة إخفاء "الحرز" عند اكتشافه من طرف الأستاذ.
| |
| |
|
عبد الله عبد الله مدير المنتدى
عدد الرسائل : 546 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: رد: من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش الخميس 5 يونيو 2008 - 0:34 | |
| - ماهي ظروف الاستعداد لامتحان البكلوريا هذه السنة؟ < تجري امتحانات الباكالوريا، هذه السنة، في مناخ تنظيمي وتربوي جديد. تتميز هذه الامتحانات، على المستوى البيداغوجي، بما يلي: 1. بلوغ الهندسة البيداغوجية الجديدة سنتها الختامية، أي أن المناهج الجديدة قد تم إرساؤها بالسنة الختامية (السنة الثانية باكلوريا) وإذن سيمتحن المترشحون الرسميون فيها؛ 2. إعداد أطر مرجعية للمناهج الجديدة بالنسبة إلى السنة الثانية باكلوريا من شأنها أن تؤطر امتحانات هذه السنة. وتعد هذه الأطر المرجعية بمثابة تعاقد بين المترشح والمنهاج وواضعي مواضيع الامتحانات؛ 3. اختبار المترشحين وفق مسالك جديدة من قبيل مسلك العلوم الفيزيائية ومسلك علوم الحياة والأرض. - ماذا بخصوص الشق التنظيمي؟ < على مستوى الشق التنظيمي، تتميز هذه الامتحانات بـ: 1. تغيير مواقيت امتحانات الباكلوريا لتستجيب لحاجيات المترشحين والامتحانات (التصحيح)، 2. صدور دلائل لضبط وتجويد إجراء الامتحانات: دليل المسؤول عن الإجراء، دليل مراقب جودة الإجراء، دليل جودة التصحيح، دليل مراقب جودة التصحيح، دليل العمليات؛ 3. التركيز على الجوانب التنظيمية (تنظيم العمليات والمتدخلين)، وعلى الإعداد القبلي من خلال تنظيم لقاءات مع كل المتدخلين تكوينية وتأطيرية وتواصلية وطنيا وجهويا ومحليا. - ماذا أعددتم لمواجهة ظاهرة تسريب الامتحانات؟ < في مواجهة الاختراق والتسريب، تم العمل كما يلي: 1. اعتماد معايير دقيقة في موضوع انتقاء المكلفين بالاعتكاف وتأمين فضاءات الاعتكاف وفضاءات تخزين المواضيع بالنيابات ومراكز الامتحانات؛ 2. التنسيق التام مع مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي في موضوع أمن الفضاءات ونقل المواضيع؛ 3. تعزيز التدابير الاحترازية بمراكز الامتحانات من خلال تحسيس رؤساء المراكز وجميع المتدخلين؛ 4. إحداث لجن جهوية وإقليمية فضلا عن اللجنة الوطنية لليقظة وتفقد المراكز ومعاينتها؛ 5. معاينة فضاءات تخزين المواضيع بمراكز الامتحانات؛ 6. القيام بحملات تحسيسية لمحاربة آفة الغش بما في ذلك إعداد أكاديميتنا لملصق يدعو إلى الارتقاء بالسلوك المدني للمترشحين بغاية رعاية الاستحقاق وتكافؤ الفرص.
* مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أكادير
|
| |
|
the-dark-heart
عدد الرسائل : 413 العمر : 38 المستوى الدراسي : etudiant a la faculté ibn zohr المادة المفضلة : français الهوايات : et mangerjouer au Rugby تاريخ التسجيل : 13/12/2007
| موضوع: رد: من وجد معه هاتف نقال سيتم توقيفه في حالة غش الخميس 5 يونيو 2008 - 21:39 | |
| En sais ^plus quoi faire ... ça reste avoir c'est tous auras un but ou non ,mais apres ce que j'ai vus y rien qui vas changer dutout en restera toujours cacher dans l'ombre | |
|