أجواء الامتحان الجهوي لسوس ماسة درعة
عين جميع تلامذة الأولى باكلوريا (الشعبة العلمية) الذين يتابعون دراستهم بالقطاع الخصوصي لاجتياز الامتحان الجهوي بالثانوية التأهيلية ''رضا السلاوي''.
كنت من بينهم ليست المرة الأولى التي اسمع بها عن هذه المدرسة حيث أن مدير مدرستنا أستاذ بها
يوم 08/06/ 08كان اليوم الأخير قبل الامتحان كان يوما عصيبا حيث شعرت فيه بتوتر شديد لم ادر سببه.اصرخ في وجه من يكلمني من غير إرادتي.كنت كمقطوع الرأس لا اعلم ما افعل تارة افتح كتابا وتارة أخرى أفتش محفظتي لأتأكد من عدم نسياني لأي شيء.استمررت على حالي هذا إلى أن حان موعد خلودي للنوم.
العجيب فيا اننى طيلة المدة قبل الامتحان لم ينتبني شعور بالخوف قط.على خلاف زملائي . حيث وصل بي الأمر أن أنسى حين أخاطب احد أصدقائي فأقول'' لم يبق إلا القليل من الوقت عليك بالحفظ فأنت مطالب بالامتحان'' سرعان ما أتدارك الموقف''اقصد أننا مطالبون بالامتحان''
ويوم الاثنين09/06/08 استيقظت بمفردي في 5.00 قمت فاديت الصلاة الأولى وبعدها أخذت فطوري واستعددت للخروج رفقة أبي بسيارته لان مقر المدرسة بعيد جدا.
الساعة تشير إلى 7.00 عند وصولي. لم يخل المكان من التلاميذ المتجمهرين أمام المدخل الرئيسي .دق الجرس ليتسارع التلاميذ للدخول.كانت ثانوية كبيرة ذات مرافق متعددة نظيفة ينشرح لها الصدر.
بعد معرفتي للقاعة دخلت إليها لأجد مكاني هو آخر مقعد.السبورة أمامي والباب ورائي .
أخيرا ارتعدت فرائصي من الخوف وأنا أرى الأوراق توزع لأنني استحضرت قولة''عند الامتحان يعز المرء أو يهان''
كانت الحراسة طيلة أيام الامتحان متشددة علينا.ربما لأننا غرباء عن الأساتذة.فبمجرد أن يروا احد التلاميذ متحركا يصرخون في وجهه لماذا تدفع المال إن كنت ستعتمد على الغش.
بالرغم من ذلك فقد كان لأحد التلاميذ دون ذكر اسمهم الحظ في الغش دون علم أي من الأساتذة لاعتمادهم طريقة لا أقول متطورة لكنها سهلة للغاية وفي متناول الجميع.
أما أنا فقد اكتفيت بما في عقلي النيئ في الحقيقة كان الامتحان في متناول الجميع لم يكن صعبا جدا ولا سهلا جدا كل ما في الأمر انه يستحق التركيز وعقلا مكونا سابقا .
رغم انتهاء الامتحان لن نرى الراحة إلا بعد توصلنا بالمعدلات وتأكدنا من نجاحنا ولم لا تفوقنا عندها سنرتاح لا محالة
ليس لي الآن إلا أن أقول''رب اجعل ورقتي عند من سيحن عليها وعلى صاحبتها ولا تجعلها عند من سيعذبها ويعذب صاحبتها معها'' اااااميين.
وماذا عنكم انتم ...