rachid ouhadi
عدد الرسائل : 191 العمر : 36 المستوى الدراسي : 2bac l 4 المادة المفضلة : arabic الهوايات : foot balle تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: المعوقون... ومسؤولية الحكومات والمنظمات الدولية والأهلية الخميس 4 ديسمبر 2008 - 11:23 | |
| مع تزايد أعداد المعوقين في العالم بشكل ملحوظ وكبير خاصة في الآونة الأخيرة من عصرنا الحديث وبعد حدوث الكثير من التغيرات الديموغرافيةفي الحياة وتفشي العوامل الصحية التي تصيب الأم الحامل قبل وأثناء الولادة والمسببة للإعاقة, برز هنا الاهتمام الكبير بفئات المعوقين على كافة المستويات, وتعاظمت نسبة المعوقين في العالم اليوم إلى ما يعادل 13,5% من مجموع سكان العالم مع بداية القرن الحادي والعشرين, ومن الممكن أن تصل إلى 15% وعلى هذا فعدد المعوقين في العالم اليوم يصل إلى 900 مليون شخص سيكون أكثر من 80% منهم من بلدان العالم الثالث والبلدان النامية. وقد حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان في الربع الأخير من القرن الماضي على أن يأخذ المعوق نصيبه من الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات. فأصدرت الأمم المتحدة. إعلان حقوق المعوقين عقلياً عام ,1971 وإعلان حقوق المعوقين عام ,1975 كما أنها أعلنت العام الدولي للمعوقين عام 1981م. وقبل الدخول في تفاصيل هذا الموضوع أكثر, لابد لنا من تعريف مبسط للإعاقة. تعريف الإعاقة الإعاقة تعني قصوراً أو عيباً وظيفياً يصيب عضواً أو وظيفة من وظائف الإنسان العضوية أو النفسية بحيث يؤدي إلى خلل أو تبدل في عملية تكيف هذه الوظيفة مع الوسط, والإعاقة موجودة في تكوين الإنسان وليست خارجة عنه تؤثر على علاقته مع الوسط الاجتماعي بكل أبعاده, الأمر الذي يتطلب إجراءات تربوية تعليمية خاصة تنسجم مع الحاجات التي يتطلبها كل نوع من أنواع الإعاقة, وهناك أسباب كثيرة للإعاقة منها أسباب وعوامل حدثت قبل الولادة, ومنها أسباب وعوامل مرافقة لعملية الولادة وعوامل أخرى حدثت بعد الولادة, إضافة إلى العوامل الوراثية التي تؤدي إلى الإعاقات الذهنية العقلية. أسباب رعاية المعوقين وحقهم في التعليم تشير الدراسات إلى تعدد أشكال وأساليب رعاية المعوقين والطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة, ومن بين هذه الأساليب التي حظيت بانتشار واسع في الكثير من دول العالم (أسلوب الدمج) ومفهوم الدمج في جوهره مفهوم اجتماعي أخلاقي, نابع من حركة حقوق الإنسان في مقابل سياسة التصنيف والعزل لأي فرد بسبب إعاقته, بغض النظر عن العرق, والمستوى الاجتماعي, والجنس ونوع الإعاقة, فكلما قضى الطلاب المعوقون وقتاً أطول في فصول المدرسة العادية في الصغر, كلما زاد تحصيلهم تربوياً ومهنياً مع تقدمهم في العمر, ولقد أوضحت نتائج الدراسات أن الطلاب المعوقين بدرجة متوسطةوشديدة يمكن أن يحققوا مستويات أفضل من التحصيل والمخرجات التربوية في الوضع التربوي العام. ورغم الانتشار الذي يحققه أسلوب الدمج في مدارس بعض الدول, إلا أن البحوث والتقييم للممارسات التطبيقية جاءت متناقضة حول نجاح هذه السياسة في تحقيق الأهداف الإيجابية التي تسعى إلى تحقيقها, ومازال مفهوم الإدماج, وممارسته يمثلان مجالاً واسعاً في أي دراسة, والواقع يبين أن الإدماج يمثل مشكلة أساسية تطرح نفسها فيما يتعلق بتنظيم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص والمعوقين بشكل عام. وتتضح المعاني الكثيرة لعملية الإدماج من خلال إجراءات تنفيذه وتختلف باختلاف البلدان التي تتبع هذه السياسة: ففي (فنلندة) الدمج يعني توفير وتجهيز مكان يدمج فيه جميع الأطفال داخل النظام التعليمي العام وفي (كوستاريكا) تتم مواءمة مناهج التعليم لتناسب مع متوسطي الإعاقة , وفي (كوبا وسلفادور وبيرو) يقومون بتحويل التلاميذ من المراكز الخاصة إلى المدارس العادية متى كان الوقت مناسباً, وفي (الأرجنتين وفنزويلا) يتم إمداد ذوي الإعاقات الموجودين في المدارس العادية بالتدعيم والمعونة اللازمة بواسطة متخصصين يقومون بزيارة المدرسة بشكل منتظم, وفي (النرويج ونيوزيلاندة) يعد الدمج مبدأ أساسياً حيث يتم تعليم المعوقين داخل الفصول العادية جنباً إلى جنب مع أقرانهم العاديين وعندما يكون العزل شيئاً محتماً فإن ذلك يكون لفترة محددة ومدروسة. ويؤكد إعلان الأمم المتحدة (1975) على حق الأشخاص المعوقين في التعليم والتدريب والتأهيل المهني والمساعدة والتوظيف, وغير ذلك من الخدمات التي تسرع بعملية إدماجهم, أو إعادة إدماجهم في المجتمع. ومؤتمر سلامنكا الذي عقد من قبل منظمة اليونسكو وبالتعاون مع العديد من المنظمات الأهلية والتطوعية والحكومية أطلقت مبادرة المدرسة الجامعة أو التربية الجامعة حيث أكدت عليها رسمياً عام 1988 باعتبارها قضية رئيسية للعمل المستقبلي حيث نصت توصياتها على ما يليإن المسؤوليات المترتبة على التربية الخاصة تقع ضمن مسؤوليات الجهاز التربوي بكامله ويجب ألا يكون هناك نظامان منفصلان لجهاز تربية واحد. وبدون أدنى شك فإن الجهاز التربوي برمته سيستفيد من إجراء التغييرات الضرورية المناسبة التي تتلاءم مع حاجات الأطفال المعوقين. فإذا نجحنا في إيجاد طريقة فاعلة لتعليم الأشخاص المعوقين ضمن المدرسة العادية نكون بذلك قد وحدنا الأرضية الصالحة تربوياً لوضع مثالي لجميع التلاميذ. وعلى هذا الأساس عقد مؤتمر سلامنكا بإسبانيا في شهر حزيران عام 1994 وقد حضر هذا المؤتمر 300 شخص يمثلون (92) دولة و(25) منظمة دولية وقد جاء فيه:أن لكل طفل معوق حقاً أساسياً في التعليم ويجب أن يعطى الحق في بلوغ مستوى مقبول في التعليم والمحافظة عليه أن لكل طفل خصائصه الفريدة واهتماماته وقدراته واحتياجاته الخاصة في التعليم. أن نظم التعليم يجب أن تعمم وينبغي أن تطبق البرامج التعليمية على نحو يراعى فيه التنوع في الخصائص والاحتياجات. أن الأطفال المعوقين من ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن تتاح لهم فرص الالتحاق بالمدارس العادية التي ينبغي أن تهيىء لهم تربية محورها الطفل وقادرة على تلبية تلك الاحتياجات أن المدارس العادية التي تأخذ هذا المنحى الجامع هي أنجح وسيلة لكافة مواقف التمييز وإيجاد مجتمعات حقيقية وإقامة مجتمع متسامح وبلوغ هدف التعليم للجميع. وإن هذه المدارس توفر فضلاً عن ذلك تعليماً محمياً لغالبية التلاميذ وترفع من مستوى كفاءاتهم مما يترتب عليه في آخر المطاف فعالية النظام التعليمي برمته. | |
|
rachid ouhadi
عدد الرسائل : 191 العمر : 36 المستوى الدراسي : 2bac l 4 المادة المفضلة : arabic الهوايات : foot balle تاريخ التسجيل : 28/11/2008
| موضوع: رد: المعوقون... ومسؤولية الحكومات والمنظمات الدولية والأهلية الثلاثاء 9 ديسمبر 2008 - 15:08 | |
| layssa honak rad 3ala lmawdo3 choukran | |
|
matriks
عدد الرسائل : 671 العمر : 35 المادة المفضلة : ijtima3iyat _arab _falsafa الهوايات : konidi ou bzafffffffffffffffffff_ wa al32amal aljam3awi تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: المعوقون... ومسؤولية الحكومات والمنظمات الدولية والأهلية الثلاثاء 9 ديسمبر 2008 - 20:25 | |
| bsaraha homa wahdin mana makhasnach natkhalaw 3alihoum | |
|