[b]أدهشني خقا أن يلقب أحدهم نفسه "بديكارت المغربي" ويدعو التلاميذ إلى الى الحفظ علما ان ديكارت كان معارضا للحفظ والتقليد في الفلسفة ودعا إلى الشك المنهجي والتفكير الأصيل.
لذلك أقول للذين يعتقدون أنه يمكن أن يكتب التلميذ موضوعا مقبولا عبر حقظ صيغ جاهزة يكتفي فيها بمجرد ملء الفراغات ، أقول لهرلاء إنكم تسيرون ضد الفلسفة وضد الهدف من تدريسها وضد غايتها. إن ما تقومون به هو تعويد شبابنا على الكسل الفكري والتبعبة العمياء والتقليد البليد وهو ما لا يمت بشيء للتفكير الفلسفي.لتعلموا أن لكل موضوع أشكالاته الخاصة ومفاهيمه الخاصة ، وان لكل واحد طريقته في الكتابة يجب أن تتجسد من خلالها شخصيته. إضافة إلى أن حفظ التلاميذ لنفس الصيغ يعطي الانظباع على ان هناك نقل
اتقوا الله في أبنائنا ، الفلسفة ليست مادة للحفظ وإنما تحتاج إلى التفكير المتعقل المبدع الفكر الذي يتساءل ويحلل ويتأمل لذلك قال كانط :" لا تعلموا التلاميذ الفلسفة بل علموهم كيف يتفلسفون
هل سمعت يا ديكارت المغربي؟ وإذا سمعت ، هل وعيت؟ وإذا وعيت ، هل انتفعت
[/b]؟